استفتاء الدستور.. نشطاء فيس وتويتر يكشفون كذب الإخوان
الخميس، 18 أبريل 2019 07:00 مكتب – علي الديب
«اعمل الصح» و«انزل شارك».. عبارتين انتشرتا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، فور الإعلان عن موعد التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وسط دعوات للمشاركة الإيجابية من قِبل المواطنين.
عبارات التأييد كانت بمثابة دعوة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة بإيجابية في الاستحقاق الجديد من خلال التعديلات الدستورية، وما تُمثله من أهمية كبرى للأجيال القادمة، خاصةً وان هذه التعديلات تشمل أكثر من مادة بخلاف فترة الرئاسة.
ورغمَّ الأصوات الداعية إلى الفوضى وعدم الاستقرار والتي تبث روح الفتنة والتشكيك في كافة الإجراءات التي تتبعها الدولة، إلا أن الغالبية كالعادة تراهن على أن الوطن بحاجة إلى أبنائه المخلصين للوقوف بجواره والعبور نحو التنمية وطريق الإصلاح الاقتصادي والسياسي، تمهيدًا للاستقرار والرخاء.
وفشلت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية فى التأثير على رأي رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر تويتر وفيس بوك، وهو ما أظهره التصويت فى الاستفتاء الذى طرحته قناة CNN الأمريكية عبر حسابها باللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، والخاصة بالتعديلات الدستورية فى مصر، من تفوق "نعم" المؤيدة للتعديلات على حساب "لا" المدعومة من اللجان الإلكترونية للإخوان ولداعميهم خاصة عمرو واكد وخالد أبو النجا.
ورغم استخدام جماعة الإخوان عبارات تشكك في آليات الاستفتاء على التعديلات الدستورية، إلا أن الرد كان واضحًا من قبل المواطنين على السوشيال الذين أكدوا أن مجلس النواب ورئيسه على عبد العال التزم بكافة الأحكام والإجراءات والقواعد المنصوص عليها فى الدستور فى إجراءات مناقشة التعديلات الدستورية، مشددًا على أن التعديلات لم تكن مجهزة مسبقا أو معلبة كما ذهب البعض، وأن الكلمة الأخيرة والنهائية للشعب.
وكانت نتيجة استفتاء قناة سي أن أن، أقوى رد على محاولات الجماعة الإرهابية المشبوهة والموجهة فى تشويه عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وذلك رغم مشاركة الآلاف من حسابات اللجان الإلكترونية الإخوانية فى دعم التصويت بحسابات وهمية، بالإضافة إلى دعم من خالد أبو النجا وهيثم أبو خليل بتوجيه مستخدمى موقع تويتر باختيار «لا»، حيث جاءت نتيجة التصويت صادمة للجميع بعد انتهاء المدة الزمنية للتصويت بـ50% نعم، و43% لا، و7% مقاطع، بإجمالى أصوات بلغت 105 ألف صوت.