في اليوم العالمي للتراث.. 7 آلاف مبنى ضمن أرشيف التراث العمرانى المصري
الخميس، 18 أبريل 2019 02:00 مكتبت- زينب وهبة
في الثامن عشر من أبريل من كل عام يحتفل العديد من دول العالم باليوم العالمي للتراث الذي يلفت نظر الكثير إلى أهمية المباني والمواقع الأثرية والتراثية وكيفية الحفاظ عليها، وترعاه منظمة اليونسكو ومنظمة التراث العالمي.
وعقد الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، منتدى التراث الثانى" التراث- الاستثمار-الاستدامة" أمس، الذى يعقده الجهاز للعام الثانى على التوالي بمقره، وذلك احتفالا باليوم العالمى للتراث 18 أبريل من كل عام.
وتعتبر أهم أهداف المنتدى الإشارة إلى دور الجهاز في الحفاظ على التراث العمراني والمعماري المادي واللامادي لأنها تعد الإرث الثقافي والحضاري الذي يميز مصرعن باقي دول العالم، ومخزون استراتيجي للأجيال المتعاقبة، كما يعتبر هدف المنتدي شرح دور الجهاز في الحماية والحفاظ علة هذا المخزون من خلال العديد من مشروعات الترميم والتطوير وإعادة الوجه الحضاري للعديد من المنشآت بالقاهرة الخديوية وتطوير مثلث البورصة وشارع الشريفين وشارع الألفي ويعتبر هذا مثالا ونموذج للتراث المادي.
ولم يكتفي استعراض الجهاز بهذه المشروعات بل هناك مشروعات أخرى قابلة للتطور بإستمرار كمشروع عاش هنا ومشروع حكاية شارع إلى جانب الحفاظ على الحدائق التراثية وتطويرها بالإستعانة بالخبراء إلى جانب إنجازات الجهاز في حصر 7000 مبنى تراثي على مستوى الجمهورية.
وشارك في المنتدى د. نزار حسن مدير المشروعات والدعم التكنولوجي بمنظمة اليونسكو التي تعد شريك وداعم في كل مشروعات التطوير والحفاظ على التراث العمراني والثقافي وأشد بدور المنتدى في تجميع كل الأطياف المهتمة بالرتاث بإختلاف توجهاتها وثقافتها إلى جانب خلق الوعي الكافي الجماعي بأهمية التراث عن طريق الندوات والمسابقات في كافة أنحاء الجمهورية وكيفية الحفاظ على التراث واستدامته وخلق عائد مادي واستثماري .
وكان للواء أحمد فؤاد نائب محافظة القاهرة للمنطقة الجنوبية كلمته نيابة عن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أظهر أهمية الشراكة مع الجهاز في الحفاظ على التراث العمراني والتصدي للمخالفات والتعديات التي تنتهك خصوصية المشروعات المعمارية المتميزة.
ومن أبرز ما حدث في المنتدى استعراض تجارب مجتمعية وفردية للحفاظ على التراث في ثلاث جلسات بحثية حيث تناولت الجلسة الأولى عرض تطبيقات رائدة في الحفاظ على التراث من خلال المجتمع المدني والقطاع الخاص ومنها تجربة شركة توعية البيئة بواحة سيوة "حضارة النخيل" عرضها المعماري عماد فريد إلى جانب العرض من العديد من التجارب والجلسة الثانية كان لها مردود اجتماعي للحفاظ على التراث عرضت له د. نوال المسيري إلى جانب المردود السياحي عرض له أحمد الخادم والمردود الإقتصادي لاستثمار التراث عرضه د. رامز لاشين.
وكانت الجلسة الثالثة الهدف منها استدامة التراث من خلال الرصد والتواصل وعرضها أيمن جبر إلى جانب استدامة الأصول العقارية وعرضها اللواء محمد بسيوني ومن أهم ماتم عرضه رؤية مستقبلية لاستدامة الاستثمار في التراث.