أزمة الهجوم.. حجر عثرة في استعدادت «أجيري» لبطولة أمم أفريقيا 2019

 

لاتزال اجتماعات خافيير أجيري، مدرب المنتخب الوطني، بالجهاز الفني مستمرة، لمناقشة كافة الترتيبات والاستعدادت النهائية لاستقبال بطولة أمم أفريقيا 2019م، عقب إعلان نتيجة قرعة البطولة التي تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو المقبلين، والتى أسفرت عن وقوع الفراعنة فى المجموعة الأولى بجانب زيمبابوى والكونغو الديمقراطية وأوغندا.

 

ووضع الجهاز الفنى للمنتخب ملامح خطة الإعداد لبطولة أمم أفريقيا التى يستهلها الفراعنة بمواجهة زيمبابوى يوم 21 يونيو المقبل على استاد القاهرة، خاصة أن هناك جلسة ستنعقد مع هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب الوطنى لمناقشة برنامج الإعداد.

 

هاني رمزي، المدرب العام لمنتخب مصر، كشف عن موعد انطلاق المعسكر الأخير للمنتخب الوطنى استعدادًا لبطولة كأس الأمم الأفريقية، والمقرر له الانطلاق في السادس من يونيو المقبل، على استاد برج العرب بالإسكندرية، ويتخلله مباراتان وديتان متدرجي المستوى، مؤكدًا أن البطولة تحتاج لقدر كبير من التركيز.

 

ويسعى جهاز المنتخب للتخلص من بعض الأزمات التى يعانى منها الفريق قبل أمم أفريقيا، وعلى رأسها أزمة المهاجم الصريح فى ظل غياب المهاجم القناص، ويعتبر مروان محسن هو المهاجم الأول للمنتخب فى الفترة الحالية، إلا أن أجيرى يسعى لمنح الفرصة لمهاجم جديد وهناك أكثر من أسم يتنافسون على قائمة المنتخب أبرزهم صلاح محسن وأحمد حسن كوكا ومصطفى محمد مهاجم طلائع الجيش.

واقتحم عمرو السولية لاعب وسط النادى الأهلى قائمة المنتخب بعد ظهوره بمستوى طيب طوال الفترة الأخيرة نال عليه إشادة الجهاز الفنى للفراعنة، ليدعم خط الوسط بجانب الرباعى طارق حامد ومحمد الننى وعلى غزال وسام مرسى.

ويعتبر عبد الله السعيد لاعب بيراميدز هو مفاجآة أمم أفريقيا 2019، بعدما أشاد الجهاز الفنى بمستواه وخبراته الكبيرة ليتم الاتفاق بين أجيرى واتحاد الكرة على ضم اللاعب للمعسكر الأخير قبل الكان لاسيما أنه لا يحتاج للتأقلم والانسجام مع الفريق فى ظل خبراته الكبيرة.

أما فيما يتعلق بمركز حراسة المرمى، فباتت الأمور مطمئنة لجهاز المنتخب فى ظل تألق الثلاثى محمود جنش ومحمد عواد ومحمد الشناوى مع أنديتهم ومشاركتهم باستمرار، بجانب استعادة أحمد الشناوى حارس بيراميدز قدر كبير من مستواه ليدخل المنافسة بقوة وتشتعل المنافسة على مركز حراسة المرمى.