مرض التوحد له أسباب كثيرة.. أبرزها الوراثة

 

ما هو مرض التوحد؟

 

ذكر موقع "web md" أن اضطراب طيف التوحد هو حالة سلوكية عصبية معقدة تتضمن ضعفًا في التفاعل الاجتماعي ومهارات الاتصال والتطور التنموي جنبًا إلى جنب مع السلوكيات المتكررة.

 

والأطفال الذين يعانون من مرض التوحد لديهم صعوبة في التواصل، و لديهم مشكلة في فهم ما يفكر فيه الآخرون ويشعرون به، هذا يجعل من الصعب عليهم التعبير عن أنفسهم إما بالكلمات أو من خلال الإيماءات وتعبيرات الوجه واللمس.

 

 

اسباب مرض التوحد

 

الوراثة والجينات

 

ذكر موقع"autism awareness" أن الأسر التي لديها طفل واحد مصاب بالتوحد لديها خطر متزايد في إنجاب طفل آخر مصاب بالتوحد .

 

وأفراد أسرة الشخص المصاب بالتوحد يميلون أيضًا إلى الحصول على معدلات أعلى من سمات التوحد.

 

تُظهر الدراسات أنه عندما يتأثر التوأم المتماثل بالتوحد، فهناك احتمال كبير أن يتأثر التوأم الآخر أيضاً، فى حين أنه بالنسبة للتوائم المختلفة الذين لديهم تركيبة وراثية مختلفة لبعضهم البعض، فإن الخطر أقل بكثير.

 

يرتبط التوحد بالجينات بشكل كبير، ووجدت الأبحاث جينات التوحد معقدة للغاية، حيث تم تحديد المئات من "جينات الخطر" بعضها يشمل جينات متعددة مقترنة بالعوامل البيئية.

 

 

 

كبر سن الآباء والأمهات عند الانجاب

 

كشفت بعض الأبحاث أن الآباء والأمهات الأكبر سنا (أكثر من 45 عامًا) يتعرضون لخطر متزايد من إنجاب طفلاً مصاب بالتوحد، فالآباء الأكبر سنًا هم أكثر عرضة لإنجاب الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو وغيرها، في حين أن السبب على الأرجح وراثي ، فإن الأمهات الأكبر سناً هم أيضًا أكثر عرضة لمضاعفات الحمل والولادة.

 

 

أسباب تتعلق بالحمل والولادة

 

الولادة المبكرة من الأشياء التى قد تسبب التوحد، حيث قد يتأثر نمو الدماغ، كما كشفت الأبحاث أن إصابة الأم بالالتهابات البكتيرية أو الفيروسية أثناء فترة الحمل يسبب زيادة طفيفة من خطر مرض التوحد ولكن هذا ليس سوى عامل ثانوي.

 

وتشمل العوامل الأخرى في الأم التي يمكن أن تكون ذات صلة بالتوحد، نقص حمض الفوليك ومرض سكرى الحمل  واستخدام مضادات اكتئاب معينة أثناء الحمل، ولكن لا يوجد دليل قاطع على كل هذه العوامل.

 

وعلى العكس، يبدو أن تناول الفيتامينات قبل الولادة يقلل من مخاطر إنجاب طفلاً مصاباً بالتوحد.

 

الأسباب البيئية

 

في العقد الماضي ، كان هناك أبحاث متزايدة عن تأثير البيئة على مرض التوحد،  ولكن حتى الآن لم يتم العثور على عامل بيئي واحد ليكون سببًا لمرض التوحد.