خبراء يفضحون حملة الإخوان المشبوهة لتشويه التعديلات الدستورية.. ماذا قالوا؟
الثلاثاء، 16 أبريل 2019 01:00 م
لجأت الجماعة الإرهابية وحلفاؤها لفضاء "إعلام السوشيال ميديا" بعدما فشلت فى القيام بأى فعالية على أرض الواقع، كما أنها تريد عبر موقع الفيسبوك بتزييف الحقائق فضلا عن عمل شوشرة وارتباك لدى الرأى العام بإدعاءات وأكاذيب.
واستنكر عدد من الخبراء السياسيين، ما تقوم به الجماعة الإرهابية من حملة مدبرة، معتبرين أنها لن تأتى بنتائجها بل ستنتهى بالفشل مثلها مثل سابقتها.
حقوقى يكشف ملفات تعمل الجماعه الإرهابيه على تشويهها للنيل من استقرار الدولة
وأكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن الجماعة الإرهابية حاولت منذ البدء فى إجراءات التعديلات الدستورية ترديد صورة خاطئة عنها بأنها تخص مادة رئاسة الجمهورية فقط مستغلة فى ذلك صمت الجهات المسئولة لحين الانتهاء من الخطوات الأولية.
ولفت، أنه بدء جلسات الحوار المجتمعى وتوضيح الصورة أكثر بشأن المواد التى يتم إجراء تعديلات عليها بدأ المصريين فى فهم المواد التى سيتم إجراء التعديلات عليها والتأكد من أنها مرحلة لتثبيت أركان الدولة المصرية ومن ثم بدأ تنظيم الإرهابية بالانتقال من مرحلة عدم وضوح التعديلات إلى مرحلة مطالبة المصريين بعدم النزول، قائلا: "هذه الطريقة تؤكد فشلهم فى تشويه التعديلات وهم يراهنون على أن المصريين غير مهمومين بالدستور كدستور.. رغم أنه سيكون هناك إقبال شعبى بالمشاركة فى الاستفتاء".
وشدد أن الحملات التى يقوم بها التنظيم الإرهابى فى الداخل والخارج دليل واضح على حالة الارتباك التنظيميه التى يعانى منها، مؤكدا أن الجماعة تحاول من خلال حملتها الترويج المضاد لمجهودات الدولة وانجازاتها فى مجالات التعليم والصحة وغيرهم، قائلا: "يحاولون القول الزور بأن النظام الحالى يستهدف فشل مستقبل أولادهم ويروج إشاعة حول مصل أو تطعيم بأنه خاطئ.. والحقيقة أنه لأول مرة يحدث حصر طبى بالمدارس والأطفال ووصلنا بالخدمة لأصغر طفل بالمدرسة".
وتابع: "أكثر ملفين نالهم كم كبير من الشائعات الفترة الأخيرة.. هو ملف الصحة والتعليم مؤخرا للنيل من استقرار الدولة، وذلك باعتبارهم من القطاعات التى سيطرت عليها الجماعة الفترة الأخيرة ولهم مصالح فيها يسعون من خلالها على فشل المنظومة وفساد الإدارة وهى مصالح اقتصادية ونقابية".
وأشار إلى أن مشروع بناء الإنسان الذى يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسى يضر جذور الفساد الذى تعمل عليه الجماعة الإرهابية وهم يحاربون مشروع تطوير التعليم والصحة بكل قوتهم، فهم يعملون من الخلف بمحاولات إفشالها من خلال استمرار وجود عناصر إخوانية داخل مؤسسات الدولة تروج بأن التابلت مشروع فاشل، ومن خلال الدروس الخصوصية وتسريب الامتحانات، وهى عناصر مهمتها فى الأساس تشويه المنظومة.
وأكد أن كافة هذه المحاولات ستكون فاشلة بكل الأحوال والرهان على وعى الشعب المصرى والذى نثق أن الشعب يعلم كفاءة الخدمات التى تقدم جيدا.
محمد الغباشى:الجماعة تتخوف من إقرار التعديلات لتقليل فرصهم فى تدمير الدولة المصرية
ويقول اللواء محمد الغباشى، الخبير الأمنى، أن حملة الجماعة المشبوهة أمر متوقع وطبيعى خاصة وأن التعديلات الدستورية تساعد على إقامة الدولة وتقوية أركان الدولة وتثبت أركانها، لافتا أن كل المواد التى سيتم تعديلها ضد توجهاتهم فهم يعتمدون فى نجاحهم على أعمال الفتنة والإحباط وإضعاف حالة الدولة كى يتمكنوا من السيطرة على مفاصلها.
ولفت "الغباشى" لأن الجماعة تتخوف من إقرار التعديلات لأنها ستساعد الدولة على تقويتها، وهو ما يقلل من فرصهم وأحلامهم فى تكسير وتدمير الدولة المصرية، وأبرز دليل على ذلك ما نظموه من مؤتمر فى تركيا شارك فيه شخصيات من قتلة السادات والأعداء ممن يريدون هدم الوطن لمناقشة التعديلات الدستورية وهو ما يثبت اننا نسير على الطريق السليم.
وعن محاولة تشويه الإخوان لإنجازات الرئيس، قال "الغباشى": "اللى بيقول حاجة زى دى سفيه ولابد أن نتنبه لما يقولونه جيدا"، موضحا أن التعديلات تشمل الحفاظ على نسب تمثيل الشباب فى كل البرلمانات القادمة ولم يحدث فى تاريخ مصر أنه تم الاهتمام بالشباب مثلما اهتم به الرئيس عبد الفتاح السيسى، بجانب إنشاء مشروعات خاصة بالتأمين الصحى لم تحدث سابقا والمبادرات الخاصة التى قامت بها الدولة تعد عالمية ولم تقم بها دولة سابقة، كما أن منظومة التعليم بداية نهضة حقيقية.
الشهاوى: الجماعة عباءة أيدلوجيه لأفكار الإرهاب فى المنطقة وتسعى لتدمير الدولة
بينما أكد اللواء محمد الشهاوى، الخبير الأمنى أن الجماعة لا تريد الخير للوطن وهم يعلمون جيدا أن تلك التعديلات لصالح الوطن لأنها تؤدى إلى الاستقرار واستكمال مسيرة الإنجازات، وتعطى دور للقوات المسلحة وهو الحفاظ على الديمقراطيه ومدنية الدولة.
ولفت "الشهاوى" لأن الشارع قادر على توصيل رسالة للعالم بتأديته حقه الدستورى فى الاستفتاء وأنه يعى التحديات التى تجابه الوطن، مؤكدا أن التعديلات الدستورية الجديدة لصالح المرأة بإعطائها نسبة 25 % وتعطى دور كبير للشباب ولذوى القدرات الخاصة.
وأوضح "الشهاوى" أن الجماعة هى العباءة الأيدلوجية لكل جماعات الإرهاب فى المنطقة فهو لا يريدون استقرار مصر، مؤكدا أن مصر استعادت على يد الرئيس مكانتها فى الشرق الأوسط والعالم العربى وعلى الجميع أن ينظرون لما يحدث فى السودان وليبيا والجزائر وما تصمد عليه مصر من استقرار ومحاربة للإرهاب.
وشدد أن الجماعة وعناصرها "يكذبون كما يتنفسون"، فالرئيس وفر 3.5 مليون فرصة عمل وخفض معدل البطالة، كما تم تنفيذ 8782 مشروع بتكلفة 4 تريليون خلقت 3 ونص مليون فرصة بمعدل مليون فرصة عمل سنويا، لافتا أن الشعب يعلم الجهد الذى تقوم به الدولة وإنجازاتها.