افتتحه الرئيس السيسي.. قائمة مكاسب منتدى التعليم العالى
السبت، 13 أبريل 2019 11:00 ص
عدد من المزايا، حققها المنتدى العالمى الأول للتعليم العالى والبحث العلمى، الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذى عقد على مدار 3 أيام، أولها إطلاق منصة للعلوم بنفس طريقة عمل مواقع التواصل الاجتماعى التى تعمل على تحقيق التواصل المستمر بين الباحثين فى الجامعات والجهات البحثية المختلفة.
8 آلاف مشارك فى المنتدى و25 ساعة محاضرات
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أنه بعد التناقش مع كل الخبراء المشاركين فى المنتدى، قررت إدارة المنتدى تنظيم المنتدى سنويا بدلا من كل سنتين مثلما تم إعلانه مسبقا، معلنا أن المنصة الشبابية التى أطلقها المنتدى حققت كل أهدافها بمشاركة مئات الطلاب من الجامعات المختلفة وتنظيم حوارات مفتوحة مع رواد الأعمال بها.
وأشار عبد الغفار فى تصريحات له أن الهدف الأول من المنتدى ربط خبراء التعليم بالوطن من خلال استضافة 8 آلاف خبير مصرى وغير مصرى، مؤكدا أن المنتدى تضمن 25 ساعة من المحاضرات على مدار الـ 3 أيام عمل بالمنتدى.
وأوضح عبد الغفار، أن تغيير مسار الخريجين وتأهيلهم من الممكن أن تكون خبرة مفيدة، قائلا: "نحن نفكر فى مصير خريجو كليات مثل الآداب والتجارة وهدفنا من المنتدى العالمى للتعليم كانت مناقشات علمية على المستوى العالمى فيما يخص التعليم بشكل عام والخروج بتوصيات يستفيد منها كل ما هو معنى بالتعليم فى العالم وهو ما تم بالفعل.
وحول إطلاق أول منصة إلكترونية عالمية للتواصل بين مجتمع الباحثين والصناعة، وهيئات البحث العلمى قال الوزير: "نعمل مع هيئة الرقابة الإدارية منذ عامين من خلال أكاديمية البحث العلمى على تلك المنصة التى لا تقتصر على كونها مجرد تطبيق إلكترونى للتواصل ولكنها ستكون منصة للتكامل بين الباحثين والإطلاع على منظومة البحث العلمى داخل مصر وخارجها فضلا على الانفتاح على الصناعة ومتطلباتها وإمكانية تمويل الأبحاث".
منصة البحث العلمى دولية وليست محلية
ودعا الوزير كل المعنيون بالبحث العلمى فى الجامعات والمراكز البحثية إلى التسجيل على المنصة والانضمام لأكبر تجمع عالمى بحثى، معلنا تشكيل مجلس يتولى أمور المنتدى العالمى العالمى للتعليم بشكل دورى فى السنوات المقبلة حتى لا يكون هذا المنتدى مرتبطا بشخص وإنما يستمر وفق منظومة تضع ضوابط ومقاييس محددة، مشيرا إلى أن المنصة صممت حتى تصنع ترابط بين الباحثين فيما بينهم وتدوال المعلومات فيما يخص نوعية الأبحاث التى يعمل عليها كل باحث بأى جامعة حتى يتم تكامل الإبحاث بعضها البعض
وأوضح أن منصة البحث العلمي هي منصة دولية يستطيع الباحثين فى أى مكان بالعالم أن يندرجوا داخلها ويتناقشوا فيما بينهم من أمور علمية ويتبادلوا الخبرات مع العالم ومواكبة جميع تطورات للتعليم والبحث العلمى.
المنصة الشبابية بين طلاب الجامعات والمسئولين
وشهد المنتدى العالمي للتعليم العالى والبحث العلمى، مشاركة طلابية كبيرة فى إطار المنصة الشبابية التى أطلقتها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ضمن فعاليات المنتدى، حيث شارك المئات من طلاب جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان فى جلسات الحوار التى امتدت على مدار الثلاثة أيام بين الطلاب وعدد من العلماء والنماذج الشبابية الناجحة.
وشارك فى جلسات الحوار الدكتور شريف صدقى رئيس مدينة زويل، ووزراء التعليم العالى والتضامن الاجتماعى والاستثمار والتعاون الدولى والدكتور مجدى يعقوب فى حوار المنصة واستعراض عدد من شباب المستثمرين ورواد الأعمال لتجاربهم الناجحة.
وأكدت الطالبة مريم محمود من كلية الحقوق، أن المنصة تمثل تجربة فريدة من نوعها لتنمية مهارات الشباب وإطلاق طاقاتهم الإبداعية، موضحة أن أهم مكتسباتها من لقاءات الأمى مهارات العمل الجماعى وتنمية الجوانب الإبداعية فى الشخصية إضافة إلى الدعم المعنوى، الذى استلهمته تجارب شبابية ناجحة سافروا خارج مصر، وحققوا نجاحات كبيرة بعد عودتهم لتكوين مشروعاتهم الخاصة.
أما محمود فوزى من كلية التجارة، أشار إلى أن تجربة الحوارات المفتوحة مع الوزراء كانت مثرية للغاية، مبديا اهتماما كبيرا بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تضمنت المنصة نماذج مضيئة منها، مؤكدا أن هذه الطريقة فى التعامل مع الشباب أفضل كثيرا فى تنمية مهاراتهم وفتح الطريق أمام مناقشات جادة فى العديد من المجالات، موضحا أنه استفاد كثيرا من هذه المهارات حتى وإن لم ترتبط بمجال دراستها.