فضيحة جنسية تهز الصين: فيلم إباحي في مستشفى
الجمعة، 12 أبريل 2019 09:00 م
آخر ما كان يتوقعه المرضى في قاعة الانتظار في مستشفى في أي مكان هو رؤية لقطات إباحية، خصوصا عندما يكونون برفقة أولادهم الصغار. هذا ما حدث بالفعل في قسم الأسنان في مستشفى تشانغان بمدينة دونج جوان وسط جنوبي مقاطعة جوانغدونغ في جنوبي الصين، بحسب ما ذكر موقع ميل أونلاين البريطاني.
وصورت امرأة ممن يراجعون قسم الأسنان في المستشفى ما أذيع على شاشات التلفزيون في قاعة الانتظار، ونشرتها على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي. وعلقت على اللقطات الإباحية قائلة «أنا في مستشفى تشانغان.. هل ترون ماذا يعرض على الشاشات في وضح النهار؟ هذا خارج عن الحد».
واضطر المرضى والمراجعون إلى الخروج من قاعة الانتظار والتوجه إلى الممرات حتى لا يشاهدون المشاهد الإباحية. وقال متحدث باسم المستشفى لموقع «بي تايم» الإخباري الصيني، التابع لهيئة إذاعة وتلفزيون بكين، إن الشرطة فتحت تحقيقا في الأمر.
يشار إلى أن المستشفى يضم 40 قسما، ويعمل فيه نحو 1000 موظف، بين طبيب وممرض وإداري. وأوضح المتحدث باسم المستشفى أن الشرطة قامت بالتحقق من المعدات ذات العلاقة، بما في ذلك أجهزة التلفزيون وأجهزة الواي فاي، غير أنه لم يعرف السبب بعد ولا المتسبب بهذه الفضيحة.
يذكر أن الأفلام الخلاعية والإباحية غير قانونية في الصين، التي تفرض رقابة صارمة على هذا النوع من المحتوى على الإنترنت. فى سياق مختلف وصلت 796 قطعة أثرية ثقافية صينية إلى مطار بكين الدولي قادمة من إيطاليا في تمام الساعة 6:54 صباح أمس الأول بعد رحلة استغرقت ثماني ساعات.
واكتُشفت مجموعة الآثار الصينية في البداية على يد وحدة «كارابينييري» الإيطالية الخاصة بحماية التراث الثقافي داخل سوق مزاد محلي للآثار في عام 2007، أعقبتها محاكمة قضائية محلية. وتواصلت الإدارة الوطنية للتراث الثقافي في الصين على الفور بنظيرتها الإيطالية بعد الاطلاع على الأخبار وبدأت إجراءات استعادة الآثار.
وبعد أكثر من 10 سنوات، اتخذت المحكمة الإيطالية قرارا نهائيا بإعادة 796 قطعة أثرية إلى الصين. وفي 23 مارس، تبادلت الصين وإيطاليا الوثائق ذات الصلة. ووفقا لإدارة جمارك بلدية بكين، فإن عملية استعادة القطع الأثرية هي الأكبر من نوعها للتحف الثقافية والتاريخية إلى الصين منذ ما يقرب من 20 عاما. وقال تشانغ يان مين، المسؤول بمطار بكين الدولي إنه «كصيني، فخور للغاية بأن أشاهد عودة هذه الآثار بعد سنوات من الجهد».