المتهمان باغتصاب جارتهما ببولاق يكشفان التفاصيل: «بتجيب غريب البيت.. اشمعنى احنا»

 

جريمة بشعة ارتكبها شابان بمنطقة بولاق كان الشيطان ثالثهما، فأوحى لهما بمراقبة جارتهما حتى تصبح الفرصة سانحة لاغتصابها والتناوب عليها، الجريمة التي لم ينكرها الشابان وأكدت على تفاصيلها الضحية، كشفتها تحقيقات النيابة العامة، التي قالت إن المتهمين استغلا وجود المتهمة بمفردها عقب ذهاب ابنها للمدرسة، وارتكبا فعلتهما الدنيئة. 

 

المتهمان بررا جريمتهما بأن السيدة المجني عليها، واظبت على مقابلة صديقها فى شقتها عقب ذهاب ابنها إلى المدرسة، مما جرأ أحدهما لمعاكستها ذات مرة، ولكنها قابلت ذلك بغضب وجحود، وتشاجرت معه ونهرته، مما دفعه للاستعانة بصديقه للتخطيط من أجل الانفراد بها، واقتحام شقتها وتهديدها بسلاح أبيض وتصويرها أثناء اغتصابها. 

 

المجني عليها، قالت فى التحقيقات إنها حاولت الاستغاثة بجيرانها بعد اقتحام المتهمين لشقتها إلا أن إشهارهما سلاحا أبيض وتكميم أحدهما فمها منع صوتها من الوصول إلى الجيران أو المارة، وقاما باغتصابها وتصوير مقاطع فيديو لها لابتزازها بها فيما بعد لمنعها من إبلاغ الشرطة، ولكنها قامت بعد حادث اغتصابها بساعة وأسرعت إلى قسم شرطة بولاق الدكرور لتبلغ عما تعرضت له من جارها وصديقه. 

 

وقال المتهم الرئيسي أمام النيابة: «يا بيه هي جارتي في الدور اللي تحت كنت ببقي نازل وألقيها فاتحة باب الشقة ولما أطلب منها تقفل الباب تقولي عشان الحر مع إن الجو برد.. ولما كنت بعاكسها بتتخانق معايا بس شكيت فيها عشان طريقة لبسها خاصة أنها مطلقة وباب الشقة المفتوح أوقات كتير خصوصا بعد ما ابنها يروح مدرسته».

 

وأضاف: «لحد يوم الواقعة قررت أعرف اللي بيحصل بعد ما نزلت قابلت واحد صاحبي قلتله علي اللي بيحصل وقررنا نرجع نشوف الحكاية، وعندما عدنا  وطرقنا باب الشقة علي المجني عليها فوجئا بوجود رجل غريب عن المنطقة برفقتها، وما رآهما ارتبك فطالباه بالمغادرة وإلا سيفضحا أمرهما فتركها ولاذ بالفرار من الشقة، فهددناها بسلاح أبيض حتي نتمكن من اغتصابها بعد رفضها طلبنا معاشرتها، اعتقدنا  أن مقاطع الفيديو التي صورناها لها ستمنعها من إبلاغ الشرطة حتى فوجئا بقوات من قسم الشرطة تلقي القبض علينا».