معاناة إنسانية.. سيارات نقل "المواشى" وسيلة مواصلات سكان الكُنيسة بالهرم (صور)
الأربعاء، 10 أبريل 2019 03:00 م
جملة من الشكاوى وردت إلى صوت الأمة عبر خدمة "شكاوى المواطن"، أغلبها تحت عنوان معاناة سكان الكنيسة في الهرم، تقول إن السكان لا يجدون سوى سيارات نقل المواشي لاستخدمها كوسيلة مواصلات لهم ولأبنائهم.
أظهرت الصور التي حصلنا عليها حجم المعاناة، سيارات ربع نقل محاطة بصندوق من "الصاج" والحديد من الخلف تشبه إلى حد كبير سيارات نقل المواشي والبضائع، يستخدمها المواطنون كوسيلة متاحة لنقلهم إلى أشغالهم وأبنائهم إلى مدارسهم.
في رحلة بسيارة "نقل المواشي"، وفقا لشكاوى المواطنين، عليك أن تتحمل سوء التهوية أو اللجوء إلى الجلوس في طرف السيارة حتى يصل إليك الهواء، ناهيك عن مقاعد الحديد غير الآدمية، والصدمات التى يتعرض لها الركاب خلال الرحلة عند مرور السيارة على المطبات والحفر.
كل ما عليك هو تمعن الصورة التالية لمعرفة المعاناة عن قرب، هذه السيارة يملؤها أصحابها بـ12 نفرا فوق بعضهم لكسب مزيد من الجنيهات، وإليك تخيل كمية المشادات والاحتكاكات اليومية بين المواطنين وسائقي تلك السيارات، غالبا ما تنتهي في أحد أقسام الشرطة والتقارير الطبية لإثبات حالات الإصابة في أحد المستشفيات الحكومية القريبة من المنطقة.
8 محطات في شارعي فيصل والهرم في أوقات الذروة تحتلها تلك السيارات لتحصيل الأجرة، لا مكان لإنسان يمشي على قدميه من شدة الزحام.
الكارثة فيما كشفه مصدرنا في جهاز السيرفيس بمحافظة الجيزة، رفض كشف اسمه خوفا على وظيفته، بأن سيارات النقل التى تنقل ركاب منطقة الكنيسة بالطالبية، غير مقننة وعشوائية وأغلبها ليس له أوراق ومسروق، بالإضافة إلى أن السيرفيس لا يحصل منها أى أموال، ولا تخضع لرقابته.
وأضاف المصدر أنه عندما تشن الحملات على هذه السيارات تهرب عند رؤية الحملة، قائلا: من المفترض أن تصادرها مباحث المرور فهى مثل الإشغالات الموجودة فى الشوارع خاصة أن أغلبها مسروق.
وأوضح أن أغلب الطرق التى تؤدى لمنطقة الكنيسة "مكسر" ولا يمكنه إلزام سيارات السيرفيس السير فى هذه الطرق خاصة أنهم رفضوا ذلك أكثر من مرة، قائلا: رصف الطرق هى مسئولية الأحياء.