شمال سيناء تحيي ذكرى شهداء «مسجد الروضة» تحت عنوان «أحياء يرزقون» (صور)

 

بعنوان «أحياء يرزقون».. أقيم الحفل السنوي الأول لإحياء ذكرى شهداء مسجد الروضة بشمال سيناء برعاية اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء والمهندسة ليلى مرتجي، وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، بمدرسة آل جرير الابتدائية بقرية الروضة في مركز بئر العبد.

 

وقال الدكتور سليمان شميط، مدير عام الإدارة التعليمية ببئر العبد، إن اليوم هو تأسيس للاحتفال بالذكرى السنوية لاستشهاد أعز وأغلى وأعظم الرجال الذين برصاص الغدر، وهم يؤدون صلاة الجمعة بمسجد الروضة العام الماضي، ولذا سنؤسس اليوم لمناسبة نحتفل بها سنويا هنا وفاء لدماء الشهداء الأعزاء.

 

 

وأشاد مهدى سالم، مدير التعليم الابتدائي بإدارة بئر العبد التعليمية، بما قدموه أبناء الروضة في الاحتفال بذكرى الشهداء، الذي جاء تحت عنوان «أحياء يرزقون»، ليكون بمثابة لمسة وفاء لهم ولذكراهم الطيبة.

 

وأكد مجدي سلامة منسق الاحتفالية بذكرى شهداء الروضة، ووالد الشهيد الشاب «أمير مجدي»، أنه احتفاء بالشهداء بصفة عامة واحتفاء بذكرى شهداء قرية الروضة بصفة  خاصة، واليوم نقول اننا نتذكر شهداءنا ليس وقت الحادث فقط ولكنهم لم ولن يغيروا عن ذاكرتنا أبدا.

 

 

وقال والد الشهيد، أمير مجدي سلتمة: «ندعو لأن يكون هذا اليوم سنويا تبدأ المحافظة به احتفالاتها بالعيد القومي لشمال سيناء، والأهم أن نؤكد أن الروضة تنهض من جديد بأبنائنا وشبابنا ولم تمت، وأنهم سيظلون معا في خندق واحد مع قواتهم المسلحة والشرطة المدنية والدولية في حربها ضد الإرهاب البغيض».

 

وشارك في حفل «أحياء يرزقون» طلاب مدارس قرية الروضة. وشهد الحفل الذي أقيم بمدرسة آل جرير الابتدائية، مجموعة من الأناشيد والأشعار قدمها طلاب المدارس حول الانتماء للوطن وتعظيم الشهداء الذين قدموا أرواحهم بدافع الواجب الوطني.

 

 

وتضمن الحفل معرض للوحات تعبيرية رسمها الطلاب بأقلامهم، وشملت صور لبعض الشهداء والمعدات العسكرية تحية للقوات المسلحة لجانب عدد من الصور التعبيرية الأخرى. حضر حفل «أحياء يرزقون»، محمد زاهر، رئيس مجلس الأمناء بإدارة بئر العبد التعليمية، وعيد سليم، رئيس قرية الروضة نائبا عن رئيس مجلس المدينة، وعدد من كوادر الإدارة ومديري المدارس وممثلين عن المعهد الأزهري، وبعض شعراء المحافظة وموسى شميط مدير مركز الشباب، ومسئولى الوحدة المحلية ولفيف من أسر القرية والشهداء والأهالي.