كواليس جديدة في مشروع استصلاح 20 ألف فدان بالمنيا.. ماذا قال «أبو دنيا»؟
الإثنين، 08 أبريل 2019 12:00 صسامي بلتاجي
تفاصيل جديدة، كشف عنها الدكتور فوزي محمد أبو دنيا، المدير السابق لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، حول ميزانية المعهد، وأسلوب إدراته، فيما وصفه بعدم وجود خطط تربية وتحسين وراثي للسلالات بشكل علمي ومدروس.
وفي تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، قال «أبو دنيا» إن بعض محطات البحوث، التابعة للمعهد، تختلط فيها السلالات والأنواع، في حين تكون التربية النموذجية بتربية نوع واحد بالمحطة البحثية الواحدة؛ لافتا إلى أن محطة السرو، بمحافظة دمياط، تختلط فيها أنواع الماشية والماعز، وكذلك البط والدواجن، مما يعرض الحيوانات أو الطيور للعدوى، من بعضها البعض، خاصة وأن البط ينقل أنفلونزا الطيور، وإن لم تظهر عليه أعراض المرض.
وكشف المدير السابق لـ«بحوث الإنتاج الحيواني» عن إصابة بعض الحيوانات، في وقت سابق، بالحمى القلاعية بمحطة بحوث الإنتاج الحيواني بمحلة موسى بمحافظة كفر الشيخ، بالرغم من خطاب الهيئة العامة للخدمات البيطرية في حينها، والذي أشار إلى إجراء التحصينات اللازمة، وفي عهد الدكتور سامي درويش، وكيل مركز البحوث الزراعية لمحطات الإنتاج؛ وكان النافق في المحطة يزيد على 12 عجلا، بحسب «أبو دنيا».
وأضاف أنه قبل توليه إدارة المعهد، كانت الإدارة السابقة عليه تبدي الأعذار في ندرة المخصصات بميزانية المعهد، لكون الميزانية تم تحويلها لمشروع استصلاح 20 ألف فدان بمنطقة غرب المنيا، في عهد وزير الزراعة السابق، الدكتور عبد المنعم ألبنا.
وأوضح أن الميزانية كانت لا تتعدى 4 ملايين جنيه سنويا في فترات سابقة، ثم رفعها الدكتور عبد المنعم ألبنا إلى 13 مليون جنيه، للبنية التحتية والإنشاءات بالمعهد، إلا أنه بحسب «أبو دنيا»، قامت الإدارة السابقة عليه، بعمل مناقلة، لنقل الميزانية وتحويلها لمديونيات الأعلاف، لسداد جزء من مديونيات المعهد لصالح موردي الأعلاف، والتي وصلت 18.8 مليون جنيه للعلف، بخلاف السيلاج والبرسيم، والتي تزيد على 6 ملايين جنيه؛ ومرت شهور يوليو، أغسطس، سبتمبر، وأكتوبر، دون الصرف من الميزانية لسداد الديون؛ وتابع: عندما توليت في نوفمبر 2018، تم إتمام تحويل الميزانية للصرف على المديونية، وتم تسديد جزء منها.