شارلى أيبدو.. تواصل سخريتها من الأديان

تم تأسيسها عام 1970 لتحل محل النسخة الاسبوعية Hara kiri
حرق مقر الجريدة بسبب الرسوم المسيئة للنبي محمد عام 2011
"كلاشينكوف، شوزن، قاذف صواريخ" الأسلحة المستخدمة في العملية الإرهابية

يمر اليوم الخميس، الذكرى السنوية الأولى على الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها مجلة شارلى إيبدو الساخرة، وأودى الهجوم بحياة 11 موظفًا في المجلة، إضافة إلى شرطي.

كما أقدم إرهابي ثالث على قتل خمسة أشخاص، ومع تزامن هذه الذكرى السنوية للاعتداءات، أصدرت شارلي إيبدو عددًا خاصًا يتناول في صورة غلافه ساخر من جميع الأديان.

وفى التقرير التالى نرصد أهم المعلومات التي لا تعرفها عن صحيفة "شارلي إيبدو" وتفاصيل الهجوم عليها.

1- شارلي إبدو هي صحيفة سياسية هزلية أسبوعية فرنسية، شغلت الرسوم الهزلية والكاريكاتير مساحة كبيرة منها وخصوصًا السياسية، ويمارس أيضا الصحافة الاستقصائية عن طريق نشر تقارير في الخارج أو في بعض المجالات مثل الطوائف، الدين، اليمين المتطرف، الإسلام السياسي، السياسة والثقافة.

2- أُسست في عام 1970 لتحل محل النسخة الاسبوعية Hara kiri وهى من نشر نفس فريق العمل ولكن تم حظرها وكانت تنشر بشكل مستمر حتى عام 1981. وبعد صدور أول عدد في عام 1982 تم وقف النشر حتى عام 1992 حيث اجتمع أعضاء الفريق القديم ليقوموا بإطلاق مجلة شارلي إبدو بالمواهب الجديدة.

3- أعادت شارلي إبدو نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد في صحيفة يولاندس بوستن، عام 2006؛ مما أثار ردود أفعال قوية ضد الصحيفة، عنيفة في بعض الأحيان، في البلاد الاسلامية.

4- في نوفمبر 2011 تم تدمير مقر الجريدة عن طريق حرقها بفعل فاعل.

5- في 7 يناير 2015، هجم مسلحان "سعيد كواشي وشريف كواشي" على مقر الجريدة في باريس وقيل أن ثالث كان موجودًا في السيارة، وخلف الهجوم 12 قتيلا على الأقل و11 جريحًا في حالة خطيرة. وقد تبنى الهجوم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

6- وبعد يومين قتل مسلح شرطية في مدينة «مون روج» في ضاحية باريس الجنوبية ثم اقتحم متجرًا يهوديًا في مدينة «فانسين» في الضاحية الشرقية لباريس.

7- تم استخدام أسلحة "كلاشينكوف، شوزن، قاذف صواريخ" في العملية الإرهابية، وقامت القوات الفرنسية بمداهمات واسعة للبحث عن مرتكبي الحادث.

8- وصف الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، الهجوم بأنه إرهابي. وقامت في فرنسا مسيرات تحت اسم "مسيرة الجمهورية" مدعومة بمسيرات في مدن أخرى في العالم. هذه المسيرات أصبحت الأكبر في تاريخ البلاد حيث ناهزت 3700000 مشارك منهم حوالي 2 مليون في باريس وحدها، المسيرة المقامة في باريس شارك فيها حوالي 50 من قادة العالم.

9- وأصدرت مجلة "شارلي إيبدو" عددًا خاصًا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى، وسخرت فيه من الذات الإلهية، فقد تم رسمه وهو يحمل بندقية كلاشينكوف على ظهره، ومكتوب أسفلها "بعد عام واحد، القاتل لا يزال هناك".