سعرها وصل لـ 27 ألف دولار.. ما علاقة ترامب بـ «خيمة» معمر القذافي؟

الأحد، 07 أبريل 2019 03:00 ص
سعرها وصل لـ 27 ألف دولار.. ما علاقة ترامب بـ «خيمة» معمر القذافي؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

حالة من الجدل أثارها عرض مواطن ليبي لخيمة الرئيس الليبي معمر القذافي على شبكة الإنترنت، وما زاد الدهشة هو تعليق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سبق وأكد أنه الوحيد  الذي تمكن من استنزاف أموال الرئيس الليبى السابق.

خيمة القذافى

خيمة القذافي

 الغريب أن الكثيرين لا يعرفون شئ عن وجود علاقة  بين خيمة القذافى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حيث تباهى ترامب عندما كان مرشحا محتملا للحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، بأنه الشخص الوحيد الذى نجح فى الحصول على مبلغ مالى ضخم من الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى.

الخيمة من الداخل
الخيمة من الداخل

كان ترامب قد أكد في مقابلة تلفزيونية: «لا تنسوا.. أنا الوحيد فقط جنيت مالا كثيرا من القذافى إذا ما تتذكرون.. جاء إلى البلاد وكان عليه إبرام صفقة معى لأنه كان بحاجة إلى مكان للإقامة».

وأضاف قائلا: إن العقيد الليبى دفع لى ثروة ولم يقم هناك، وأصبح الأمر مزحة كبيرة"، فى إشارة إلى استئجار السلطات الليبية أرضا تابعة لترامب فى ضواحى نيويورك، بغية نصب خيمة القذافى عام 2009.

واعتراف ترامب، الذى حمل فى طياته تباهيا، جاء بعد أن كان قد أكد فى ذلك الوقت عدم معرفته باستئجار القذافى، الذى قتل عام 2011 خلال ثورة ضد حكمه، مزرعته فى ضواحى نيويورك.

الجدير بالذكر أن القذافى كان يصر خلال معظم زياراته الخارجية على الإقامة فى خيمة، مما كان يثير جدلا فى بعض الدول على غرار ما حدث فى الولايات المتحدة خلال مشاركته فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كان القذافى يبحث عن أرض لينصب فيها خيمته البدوية خلال زيارة إلى نيويورك عام 2009، وفشل فى تأمين مكان فى متنزه سنترال بارك فى مانهاتن، فى الجانب الشرقى العلوى، وفى أنجليوود بنيوجيرسى. وعقدت الحكومة الليبية، على إثر ذلك، صفقة لنصب الخيمة الشهيرة فى مزرعة سفن سبرينجس التى تعود ملكيتها لترامب، وتقع فى ضاحية بدفورد فى نيويورك، إلا أن القذافى لم يقم بالخيمة.

تجدر الإشارة إلى أن الخيمة الشهيرة التى تخص الرئيس الليبى كانت بمثابة قصر رئاسى صغير، وحققت الخيمة حتى الآن أعلى سعر بقيمة 27 ألف دولار أمريكى، لكن مالكها قرر عدم بيعها بهذا السعر، والانتظار للحصول على مبلغ أكبر من أجل تركها، وتعد واحدة من الخيم التى يمتلكها القذافى، وحصل عليها صاحبها من أحد المقربين منه، بعد سقوط نظامه واحتفظ بها فى بيته حتى قرر الإعلان عن بيعها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق