قمة الشراكة.. نائب أردني سابق: حراك مصر الدولي يُعزز الدور العربي الموحد
السبت، 06 أبريل 2019 10:00 ص
تفصلنا أيام قليلة عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المقررة للولايات المتحدة الأمريكية تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتباحث حول ما يشهده الشرق الأوسط من تغيرات إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات مختلفة.
ولا تقتصر العلاقات المصرية الأمريكية على الجانب الثنائي فقط، فهي تمتد إلى الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مع إضطلاع مصر بدور محوري وقيادي في هذه الملفات، ما يعطي لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لواشنطن ولقائه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بُعدًا عربيًا وإقليميًا لا يخفى على أحد.
وتأتي القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العربية مثل سوريا وليبيا واليمن إلى جانب ملف مكافحة الإرهاب والسعي لحفظ أمن واستقرار المنطقة في مقدمة الملفات المُرتقب مناقشتها والتباحث حولها خلال زيارة الرئيس الأمريكي لواشنطن.
النائب السابق بالبرلمان الأردني الناشط السياسي، سمير عويس يرى أن هذه الزيارة هامة جدًا بسبب حجم جمهورية مصر عربيًا وقدرة الرئيس عبدالفتاح السيسي على إيصال رسالة أساسية للإدارة الأمريكية المنحازة كليًا لإسرائيل في هذه المرحلة، وما يمكن أن يتركه هذا الموقف في المنطقة من تشجيع التطرف في وضع حساس.
وقال في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «أعتقد أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة تضر كثيرًا بسياستها سواء في الحرب ضد الإرهاب أو بمواجهة إيران، كما تؤثر على تحالفاتها العربية التي تذهب باتجاه حلف أمني إقليمي، والرئيس المصري أقوى من يمكنه إيصال هذه الرسالة القوية»، مضيفًا أن «حراك مصر الدولي يُعزز دورها ويدعم دور مُوحد، فحجم مصر الإقليمي كبير ومسؤوليتها كبيرة في التعبير عن الحال العربي والإقليمي ونحن نعول على رسالة الرئيس السيسي لترامب حول المنطقة حتى لا يستمع فقط للحليف الإسرائيلي ونتنياهو».
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي الأسبوع الحالي لبحث سبل التعاون الاستراتيجي بين البلدين وقضايا المنطقة المختلفة.