مصر تعود للقارة السمراء بقوة.. نائبة: رسخنا بحكمة سياسة "الدبلوماسية البرلمانية"

أكدت النائبة مى محمود عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، نائب رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان الأفريقي ، على أن الدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان، استطاع في زمن قياسي لا يتجاوز الـ3 سنوات استعدة دور المجلس في لتأثير في القارة الأفريقية، مؤكدًا ن أجرى عدد غير مسبوق من اللقاءات والزيارات للدول الأفريقية لم يقم بها أيًا من رؤساء البرلمانات السابقة، وهو ما يحسب له لترسيخ سياسة الدبلوماسية الناعمة أو ما يسمي بـ"الدبلوماسية البرلمانية" بكل حكمة، والتى تهدف لزيادة التعاون بين مصر والدول الأفريقية وهو ما بدأ يؤتى ثماره بالفعل.

 

وأوضحت النائبة البرلمانية في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الزيارات للدول الأفريقية أشعرت الزعماء والقادة الأفارقة أن أجندة السياسة المصرية قد تغيرت وأكد ذلك ما تبعه من جهود قوية للحكومة لاستكمال ما قام به الدكتور على عبدالعال والوفود المشاركة له، مشيدة في الوقت نفسه بجهود النائب طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الأفريقية في البرلمان، لأنه استطاع أن يُخلق جدول اعمال غير تقليدي لاهتمامات اللجنة من خلال لقاءاته مع السفراء الأفارقة في مصر والمشاركة في الفعاليات المختلفة داخل وخارج مصر ما زاد من فعالية البرلمان لتحقيق أعلى درجات التواصل.

 

كما أكدت على أن البرلمان بشكل عام يعمل على التأكيد بكل ما أوتى من إمكانيات لإعادة مصر إلى قلب القارة السمراء بقوة، لافتة إلى أن القاعدة المصرية صلبة في أذهان الأفارقة وهذا ما نلمسه في أى لقاء، كما أن ما زاد من الود وعلاقات التفاهم بين مصر ودول القارة هو الفعاليات الرياضية التى تزخر بمشاركة اعداد كبيرة من الشباب وبالتأكيد سيكون الملتقي الكبير لكأس الأمم الأفريقية أكبر هذه الفعاليات التى تستضيفها مصر بالتزامن مع رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية، لذلك يمكن أن نجزم بعودتنا بقوة وعلى كافة المسئولين والمعنيين العمل كلًا في ملفه أسوة بتحركات رئيسا الجمهورية والبرلمان ولجنة الشئون الأفريقية ووزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، لزيادة التبادل الثقافي والاقتصادي وزيادة حركات التنقل بين الدول وبعضها البعض خاصة وأن الدول الأفريقية غنية بالمواقع السياحية منخفضة التكلفة كذلك تُعد مصر موقعًا ومناخًا ملائمين للأفارقة.