نقابة الصحفيين تفتح النار على الكيانات الوهمية.. السكوت سيقضي على ما تبقى من المهنة

الأربعاء، 03 أبريل 2019 05:00 م
نقابة الصحفيين تفتح النار على الكيانات الوهمية.. السكوت سيقضي على ما تبقى من المهنة
حسين الزناتى عضو مجلس نقابة الصحفيين

لم يمر سوى أسبوع على القضية التي أثارها جمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، فيما يخص ظهور بعض الكيانات الصحفية الوهمية التى تستخرج لأعضائها بطاقات عضوية بمسمى "صحفى" وبطاقات رقم قومى بنفس الصفة، حتى فتح أعضاء مجلس نقابة الصحفيين النار على تلك الكيانات بتتبعها ومعرفة المستغلين لها.
 
جمال عبد الرحيم قال إنه "فى الآونة الأخيرة ظهرت العشرات من الكيانات الوهمية الموازية لنقابة الصحفيين، والتى تؤدى إلى الإساءة البالغة لمهنة الصحافة، ونقابة الصحفيين المصريين العريقة، عن طريق استخراج كارنيهات وهمية مقابل مبالغ مالية كبيرة، بل وصل الأمر إلى استخراج بطاقات الرقم القومي بمسمى (صحفي) لأشخاص غير مؤهلين.

وفى تصريحات صحفية، أعلن عضو مجلس نقابة الصحفيين، عن تلقيه مئات الكارنيهات الوهمية، وبطاقات الرقم القومي، التي تم استخراجها باستخدام "أختام مزورة"، وينتحل أصحابها صفة "صحفي"، مشيرا إلى أن النقابة ستتقدم ببلاغات إلى النائب العام ضد القائمين على تلك الكيانات الوهمية.

من جانبه قال حسين الزناتى عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن مسئولية المجلس الآن هى محاربة الكيانات الوهمية ومخاطبة الجهات الرسمية لاتخاذ الإجراءات ضد كل من يزاول مهنة الصحفى و هو "غير صحفى" .
 
وأضاف حسين الزناتى فى تصريحات له، أنه جاء الوقت لمواجهة ظاهرة من ينتحلون صفة صحفى، وهم لا ينتمون إلى عضوية نقابة الصحفيين، أو يمارسون المهنة فى صحف معتمدة بالنقابة، متابعا: "هذه الظاهرة أصبحت فيروس دخل الكيان الصحفى والسكوت عليه سيقضى على ما تبقى من المهنة، الموضوع مرتبط فعلا بكرامة الصحفى و شكله".
 
وشدد الزناتى على أن نقابة الصحفيين هى الباب الشرعى لعمل الصحفى وأن الجمعية العمومية الأخيرة بالنقابة قد أصدرت قرارا واضحاً فى هذا الشأن لمواجهة هذه القضية التى باتت بالفعل تهدد المهنة  وتجعل مدعى المهنة فى مكانة واحدة  مع أصحابها الحقيقيين .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة