لازم نفهم.. ما الضرورة الملحة التي دعت إلى طلب تعديل الدستور؟ (إنفوجراف)
الثلاثاء، 02 أبريل 2019 11:00 ص
الدستور في أي دولة، هو من نتاج البشر، ليس قرآنا، وحينما لا يتوافق مع متطلبات الشعب تصبح هناك ضرورة ملحة لتعديله بما يتوافق مع متغيرات جديدة على كل مناحي المجتمع سواء هذه النتغيرات سياسية أو اقتصادية أو غيرها.
فما هي الضرورة الملحة التى دعت إلى طلب تعديل الدستور؟.. هذا ما يعرضه بالتفصيل الإنفوجراف التالى:
وقال الدكتور عبدالهادي القصبي، زعيم الأغلبية، رئيس ائتلاف دعم مصر، إن الشعب المصري هو من يملك حق التعديل على الدستور، وصاحب السيادة عليه، وما يقوم به أعضاء المجلس ما هو إلا تقديم مقترحات من خلال حقوقهم الدستورية التي نص عليه الدستور قائلا: "الشعب هو من يملك تعديل الدستور وصاحب السيادة عليه".
تابع خلال تصريحات للمحريين البرلمانيين قبيل التقدم بمقترح تعديل الدستور، رسميا لرئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال، لافتا إلى أن مقترح نواب البرلمان بتعديل الدستور هو استعمال للحق الدستوري المنصوص عليه في المادة 226، وما ورد في فصل كامل من القانون رقم 1 لسنة 2016، الخاص باللائحة الداخلية لمجلس النواب، مشيرًا إلى أن الرؤى والأفكار أجمعت على أهمية تعديل بعض مواد الدستور، وفق مبدأ حاكم وأساسي متمثل في الحفاظ على مكتسبات دستور 2014، والتأكيد عليها من خلال بعض التعديلات، بإضافة المزيد من الحريات والضمانات.
أشار رئيس ائتلاف دعم مصر إلى أنه بعد مناقشات ودراسات لمدة طويلة بشأن رؤى وأفكار تعديل الدستور، وجدنا ضرورة لتفعيل الحياة السياسية وإعطاء فرصة أكثر للقوى السياسية للمشاركة الفعالة بالمشهد السياسي والعمل العام، ومن ثم رؤي إضافة غرفة نيابية جديدة تحت مسمي مجلس الشيوخ.
وأكد القصبي أن المناقشات والدراسات رأت أيضا ضرورة أن يتم تمثيل كل فئات المجتمع في المجالس النيابية، ومن ثم كان التوجه نحو الحفاظ على تمثيل كل أطياف المجتمع، وتم الاقتراح بـ25% للمرأة من المجالس النيابية، مع الحفاظ على تمثيل مناسب للأقباط والشباب وذوي الإعاقة.
تابع: "تطلعا لاستمرارية الاستقرار واستكمال الخطط التنموية يوجد مقترح مد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات"، وأيضا تتضمن المقترحات تعين نائب أو أكثر لرئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنه سيتقدم بهذه المقترحات بالتعديل لرئيس المجلس والموقعة من خمس أعضاء المجلس، موضحا بها الأسباب والمبررات، والذي سيقوم رئيس المجلس بإحالة وعرض الطلب على اللجنة العامة، والتي بدورها ستعد تقريرا عن المقترح خلال أسبوع، على أن يعرض تقريرها مرفقا برأيها على الجلسة العامة، وإذا ارتأت الجلسة العامة موافقة مبدئية، يحيل رئيس المجلس الطلب إلى اللجنة التشريعية والدستورية، لدراسته والتأكد من توافر الشروط المنصوص عليها في المادة 226 من الدستور، ودراسة الأسباب والمبررات، وتتلقى خلال 30 يوما كل الآراء والمقترحات من نواب المجلس، حيث يحق لكل نائب تعديل أو إضافة أو حذف، ومن ثم تكتب تقريرًا برأيها خلال 60 يومًا ليتم عرضه على الجلسة العامة.
اختتم القصبى تصريحاته قائلا:" إذا وافق المجلس على تقرير اللجنة التشريعية والدستورية بشأن المقترح، فسيكون عبر النداء بالاسم، ومن ثم يقوم رئيس المجلس بإحالة الأمر لرئيس الجمهورية لدعوة الشعب المصري للاستفتاء على هذه المواد قائلا: "الشعب من يملك التعديل وصاحب السيادة، ونحن نقوم بعمل مقترح فقط وفق حقنا الدستوري".