التربية والتعليم تستعد لامتحانات الثانوية العامة.. ومفاجأة قد تحدث في التوزيع الجغرافي

الإثنين، 01 أبريل 2019 01:00 م
التربية والتعليم تستعد لامتحانات الثانوية العامة.. ومفاجأة قد تحدث في التوزيع الجغرافي
طارق شوقى وزير التربية والتعليم

تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لمرحلة امتحانات الثانوية العامة، المقرر لها 8 يونيو وتنتهى 3 يوليو المقبل.
 
وانتهت الوزارة، من تكليف رؤساء الكنترولات ولجان الإدارة، إضافة إلى فتح باب التقدم للعمل فى الكنترولات ولجان والإدارة على أن يتم اجراء المقابلات للمتقدمين للعمل كرؤساء حجرات وإداريين خلال الأيام المقبلة، كما تعمل الوزارة الآن على وضع خطة تسفير الأسئلة بالتنسيق مع عدة جهات.
 
وتدرس الوزارة في الوقت الحالي، تعديل بعض قواعد الانتدابات الخاصة بالملاحظين داخل لجان السير فى امتحانات الثانوية العامة، في إطار تخفيف العبء على المعلمين وتحسين وضعهم الوظيفى، حيث تسعى إلى توفير كافة سبل الراحة للمعلمين وعدم تكليفهم مبالغ مالية كبيرة فى التنقلات من محافظة إلى أخرى، إضافة إلى عدم توفير أكبر قدر من الأمان الوظيفى داخل لجان السير، حيث يسعى بعض الطلاب والأهالى إلى الضغط على بعض الملاحظين داخل بعض لجان السير من أجل التسهيل على الطلاب فى لجان بعينها.
 
وأكدت الوزارة على دراسة إمكانية إعادة قواعد توزيع المعلمين داخل اللجان، لتكون على مستوى المحافظة فقط، على أن يتم النظر فى محل الإقامة الخاصة بالمعلم ليتم الندب فى مركز أو حى بعيد على مقر سكنه ولكن فى نفس المحافظة، مشددة على أنه سيتم وضع ضوابط صارمة فى هذا الأمر، لكى يتم التوزيع بشكل علمى ومدروس وأيضًا لضمان السرية وعدم المحسوبية لأحد.
 
وأشارت إلى أن بعض الاستراحات كانت لا تليق بالمعلمين الذين يشاركون فى أعمال الامتحانات سواء مراقبين أو ملاحظين وكانت هناك شكاوى عدة، لافتة إلى أنه فى حالة الموافقة على إعادة ضوابط التوزيع سوف تسهل على المعلمين بشكل كبير لأن الملاحظ أو العضو لن يكون فى حاجة إلى الإقامة أو المبيت داخل الإستراحة ولكن يذهب يوميا إلى لجنة الامتحان.
 
وحسب تقارير صحفية، فإن المعلم أو الملاحظ ورئيس اللجنة يوقع على إقرار عدم وجود أقارب له من الدرجة الرابعة يؤدون الامتحانات، وبالتالي سيكون التوزيع سيكون فى أقرب مكان للمعلم من محل إقامته، بشكل يراعى فيه التوزيع الجغرافى للجان السير، وأيضا موانع الامتحانات من أقارب وخلافه.
 
وقالت معلومات وزارية إن المعلمين هم كلمة السر فى نجاح منظومة الامتحانات وخاصة الملاحظين داخل لجان السير، مؤكدة أن البعض يتفانى بشكل كبير فى عمله ويؤدى ما يطلب منه على أكمل وجه، مضيفة أن نجاح الامتحان لن يظهر فى صورته المطلوبة إلا إذا كان المعلم يلقى  الراحة الكاملة من إقامة أو توزيع على لجنة قريبة من محل إقامته ومن ثم سوف تسهم قواعد الانتدابات الجديدة والتى من المقرر أن يتم الموافقة عليها وإقرارها فى حدوث  حالة انضباط كبيرة فى سير لجان الامتحانات والتصدى لأى محاولات غش قد يلجأ إليها بعض الطلاب.
 
وأوضحت أن العنصر البشرى فى منظومة الامتحانات كبير، ومن ثم يجب على كل شخص وعضو يشارك فى أعمال الامتحانات أن يكون على قدر المسئولية كما يقع على الوزارة توفير أقصى درجات الراحة للأعضاء وفق الإمكانيات المتاحة لتحقيق أكبر قدر من الانضباط داخل الامتحانات استكمالا للنجاح الذى تحقق منذ عامين فى منظومة بوكليت الثانوية العامة والامتحانات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق