بالأسماء.. السلفيون يفضحون خلايا الشيعة في مصر.. نجوم الفن و«الهلباوي» ينشر التشيع في مصر.. و«كريمة» يحصد المركز الأول لنيران السلفيون

حملة هجوم شرسة تبناها التيار السلفي على كل من يتورط بدعم الشيعة أو دولتهم الأولى "إيران"، وامتدت تلك الحملة لترصد كل المسافرين إلى إيران ومن ثم اتهامهم بدعم التمدد الشيعي داخل الدولة المصرية.

أحمد كريمة
كان على رأس المتهاجمين من التيار السلفي بسبب دعمه للشيعة، الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، بسبب زياراته المستمرة والمتواصلة لإيران، ودعمه الكامل للشيعة، واستقباله لهم في مكتبه، الأمر الذي وصل إلى بعض الائتلافات السلفية المتخصصة في رصد النشاط الشيعي في مصر، التي هاجمت "كريمة" هجومًا شرسًا، واتهمته بالعمالة لإيران حتى تراجع نهائيًا عن السفر إلى تلك الدولة ودعم الشيعة.

علاء أبو العزائم
وصفه السلفيون بكبير الحجاج التي يتخذ من إيران كعبة جديدة له.. الشيخ محمد علاء الدين أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية الصوفية، رئيس الاتحاد العالمي للصوفيين.

حرب ضروس اشتعلت بين أبو العزائم والسلفيين، بسبب زياراته الدائمة والمتواصلة لإيران، ودفاعه المستميت عن التيار الشيعي في مصر وتصدّره لفكرة تأسيس حزب سياسي لهم، الأمر الذي جعل السلفيون يتهمون شيخ الطريقة العزمية بالتشيّع، والعمل على نشر هذا المذهب من خلال طريقته الصوفية واسعة الانتشار في المحافظات المصري مقابل تمويل إيراني.

كمال الهلباوي
أمّا آخر المنضمين لقائمة حجاج إيران من المصريين، فهو الدكتور كمال الهلباوي الذي أثار جدلًا واسعًا حوله بعد زيارته لإيران وتكريمه من قبل عدد من شيوخ الشيعة هناك ثم عودته إلى مصر ورفضه قيام السعودية بإعدام المرجع الشيعي "نمر النمر" ووصفه له بالرمز الوطني المعتدل.

نجوم الفن
هاجم السلفيون والباحثون في الشأن الشيعي، الدكتور كمال الهلباوي، بسبب هذه الأمور، متهمين إياه أيضًا بالعمل على نشر التشيع في مصر، وهذا الاتهام تحديدًا وجه مؤخرًا للعديد من الفنانين الذين زاروا العراق لا إيران لدعم ما يعرف باسم "جيش الحشد الشعبي" المحارب لـ "داعش" هناك، وعلى رأس هؤلاء الفنانين كل من فاروق الفيشاوي، حنان شوقي، محمود الجندي، وأحمد ماهر.