المخابرات الروسية تحرق فيلم «كيماوي إدلب» قبل عرضه
السبت، 30 مارس 2019 05:00 م
تحت مسمى نغمة حقوق الإنسان، فإن الحيل الغربية لا تنتهى لإسقاط واستهداف الدول العربية واحدة تلو الأخرى، إما بهدف مطامع اقتصادية أوسياسية ،لتأتى النتيجة بالخراب والدمار.
شبكة روسيا اليوم كشفت عن تقرير أعلنه المركز الروسى للمصالحة فى سوريا يفيد بأن لديه معلومات تفيد بوصول عملاء من المخابرات الفرنسية والبلجيكية إلى محافظة إدلب شمالى سوريا للتحضير لاستفزاز باستخدام مواد كيميائية سامة.
وأضاف البيان أنه "لغرض تنفيذ الاستفزازات وصل إلى مدينة إدلب ممثلوا المخابرات الفرنسية والبلجيكية، والتقوا مع القادة الميدانيين لجماعتى "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين" الإرهابيتين وممثلى منظمة "الخوذ البيضاء".
وأشار المركز الروسى إلى أنهم ناقشوا خلال هذا الاجتماع تنفيذ تمثيلية لاتهام روسيا وسوريا باستخدام مواد سامة ضد المدنيين، وحددت مكافآت قدرها 100 دولار لكل شخص يشارك فى تصوير مقاطع فيديو للتمثيلية.
وأضاف أنه من غير المستبعد استخدام مواد سامة حقيقية من قبل منظمى الاستفزاز لإضفاء المصداقية على مقاطع الفيديو التى ستفبرك، مشيرا إلى أن النازحين وأفراد عائلات المواطنين المحتجزين لدى "هيئة تحرير الشام" قد يصبحون ضحايا لهذا المخطط.
وجاء فى البيان أن ممثلى المخابرات البلجيكية قاموا فى الفترة من 14 إلى 27 مارس الجارى بتصوير مقاطع فيديو لضربات القوات الجوية الفضائية الروسية على مستودعات الذخيرة ومراكز لتجميع الطائرات المسيرة التابعة للمسلحين فى إدلب، وذلك لاستخدامها لاحقا كـ "أدلة" على استخدام السلاح الكيميائى.
وذكر المركز الروسى أن مواد سامة نقلت يوم 23 مارس بمراقبة موظفى المخابرات الفرنسية، من مدينة سراقب إلى بلدات خان شيخون ومعرة حرمة وكفرزيتا.
والجدير بالذكر، كشف مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ريم دالاتى، عن فبركة مشاهد الهجوم الكيميائى المزعوم فى مستشفى دوما بسوريا.
وأكد دالاتى فى تغريدات الشهر الماضى،أن تحقيقات أجراها وإستغرقت أشهرا حول المشاهد التى قيل أنها صورت فى مستشفى مدينة دوما بالغوطة الشرقية ،يوم الهجوم الكيميائى المزعوم فى السابع من شهر أبريل الماضى أثبتت أنها “مجرد مسرحية”.
وذلك يعد تأكيد جديد على " حقيقة الحملات التضليلية الدولية التى تتعرض لها سوريا ".
وتعقيبا على تغريدة الصحفي البريطانى، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن ماكشفه مراسل”بي بي سي”، يثبت تزوير التحالف الغربي للوقائع المتعلقة بتلك الحادثة.
وأوضحت المتحدثة بإسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تلك التغريدات أن الغرب إختبأ وراء روايات شهود العيان المزعومين ومبينة فى ذات الوقت أن أولئك الذين شاركوا فى الدعاية لتعزير صحة مزاعم التحالف لم يعودوا قادرين على إخفاء ذلك وهو ما يعنيى أن الأقنعة التى حاولوا التستر وراءها أزيلت.