" البيئة " تحتفل اليوم بساعة الأرض من داخل العاصمة الإدارية الجديدة
السبت، 30 مارس 2019 12:07 م
في إطار سعيها الدائم والمستمر لإثارة انتباه سكان الأرض لضرورة المحافظة على البيئة خاصة في مواجهة التغير المناخي، اتخذت منظمة الصندوق العالمي للطبيعة أخر سبت في شهر مارس من كل عام يوما للاحتفال بـ "ساعة الأرض"، وهو حدث عالمي يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات وملاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة تبدأ من الساعة الثامنة ونصف حتى الساعة التاسعة ونصف مساءا، بحسب التوقيت المحلي لكل دولة .
ومن المقرر أن تشارك وزارة البيئة اليوم السبت الموافق 30 مارس في الأحتفال بـ "ساعة الأرض" وهو الاحتفال المقرر اقامته في العاصمة الأدارية الجديدة .
وبالتزامن مع استعداد العديد من دول العالم لاطفاء أنوارها لمدة 60 دقيقة اليوم السبت، ترصد "صوت الأمة"، أبرز المعلومات عن مبادرة الأحتفال بـ ساعة الأرض، والقصة الكاملة حول تدشينها والاسباب التي دفعت بعض الدولة لها .
بدأت هذه الفكرة في عام 2007، عندما قام سكان مدينة سيدني الأسترالية بإطفاء الأنوار في المنازل والأماكن العامة، حيث شارك بها أكثر من 2 مليون شخص من سكان هذه المدينة، لاسيما وأن الفكرة لاقت نجاحا واسعا، قررت علي اثره 400 مدينة حول العالم بتطبيق هذه الفكرة في عام 2008، وكانت مدينة دبي هي المدينة العربية الأولى التي شاركت في هذه الفكرة في عام 2009، ثم وصلت الفكرة بعدها إلى مدينة الرياض عام 2010 .
وسميت هذه المبادرة، بهذا الأسم كون منظميها قاموا بتحديد ساعة واحدة يتم إطفاء الأنوارعلى وجه الأرض معا، حيث ينطلق الأحتفال في أخر سبت من شهر مارس ويكون يوم قريب من الأعتدال الربيعي، والذي يتساوى فيه الليل والنهار، بحيث يتم ضمان مشاركة غالبية دول العالم في وقت متقارب من الليل .
وخلال ساعة الارض تطفأ جميع الانوار، كما يتم اطفاء الاضواء في المعالم السياحية والأثرية الشهيرة الخاصة بكل دولة وقد يستخدم البعض الشموع.
الجدير بالذكر أنه تم تدشين هذه الأحتفالية في بداية الأمر لعدة أهداف، أهمها، تشجيع الأفراد والمؤسسات على الترشيد في استهلاكاته اليومية من الكهرباء والماء، فضلا عن محاربة التلوث وترشيد استهلاك الطاقة، إضافة إلى مواجهة التغيير المناخي الذي بات يهدد الأرض .