الانقسامات تعمق جراح الإرهابية.. وقيادي بالجماعة: «الإخوان شوية حمير»

خرج الإخواني المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية بهجت صابر، من جديد ليشن هجوما على قواعد الإخوان وكذلك الشعب المصري، بعد عدم استجابته لدعوات الإخوان التحريضية ضد الدولة، وهو الأمر الذي عمق الانقسامات داخل الإخوان.

واعترف بهجت صابر، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الإخوان فشلوا فى كل الفعاليات التى دعوا لها، قائلا: «الإخوان مش بيفهموا فى حاجة وورطونا»، كمافي الوقت نفسه شن هجوما على الشعب المصرى لعدم استجابته لتحريض الإخوان. واتهم الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، الإخوان وقياداتهم بأنهم يهتمون ببناء العمارات فى الخارج، وتكوين الثروات بينما لا يهتمون مطلقا بأحوال شباب الإخوان، والانتكاسات التى يتعرض لها التنظيم خلال الفترة الحالية.

ووصف بهجت صابر الإخوان بالحيوانات قائلا: «شوية حمير بيورطونا وبيورطوا الشباب بينما هم ينعمون فى الخارج، وبعد ما فشلت كل دعاويهم وتحركاتهم بيقولونا اكتفوا بالدعاء، ساخرا من قيادات التنظيم الهاربين فى الخارج،  وطريقة إدارتهم للجماعة، معترفا بأن الدولة المصرية مستقرة بقوله، إن «الدولة الآن أصبحت مستقرة وبالتالى فكل دعوات الإخوان لن تنجح فى تحقيق أى شىء ضد مصر، لأن قيادات الجماعة أخطأت فى التفكير منذ البداية، وتركت شبابها واهتمت بتكوين الثروات فى الخارج».

وتابع الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، موجها رسالته لشباب الإخوان: بعتوا الشباب وسافروت فى الخارج، تصدرونهم فى المواجهة بينما أنهم تتركون المعركة وتفرون، ثم تتهمون الشباب فى النهاية بالفشل، فأنتم جبناء وخائفون من كل شىء.

واستطرد بهجت صابر، مواصلا هجومه على الإخوان، عايز الإخوان تنجح أزاى وعندها قيادات عندما تحدث أى مشكلة يهربون ويأخذون طائرتهم ويسافرون إلى الحكومات الغربية لتحتويهم، بينما يتجاهلون شبابهم ويدعون للتظاهر والنزول بينما يتنعمون هم فى الخارج ولا ينشغلون بمشاكل الشباب وأزماتهم، بل يضحون بهم من أجل تحقيق رغباتهم.

وقال بهجت صابر موجها انتقاده للتنظيم وقياداته: دلوقتى عايزين الإخوان تنجح إزاى، دلوقتى بطالب بمظاهرات والنزول بعد ما الدولة استقرت، بعد ما بعت الشباب وتركتهم يواجهون مصيرهم، وتجاهل كل أزماتهم وانشغلت بهمومك الخاصة وبتوفيق أوضاعك بعد هروبك من مصر.

وقال بهجت صابر: الإخوان عاجزون الآن عن أى شىء، ويكفتون بإلقاء شبابهم فى التهلكة دون تحقيق أى شىء، ومن الصعب أن نتوقع أن تحقق الجماعة أى شىء طالما ظلت تلك القيادات هى من تتحكم فى التنظيم حتى الآن.

وتابع الإخواني المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية: قيادات الإخوان ليس لديهم أى عزة على الإطلاق، ويقولون أشياء للشباب ثم يفعلون هم عكسها، ويتحدثون عن التضحية بينما هم أكثر الناس لا يعرفون شيئا عن التضحية، متهما إياهم بخيانة الشباب، وتحريضهم على قتل أنفسهم من أجل تحقيق مصالح تلك القيادات الإخوانية التى لا تعبأ بالشباب.