أسقطت أحد الأهداف.. الهند تنجح في اختبار سلاح مضاد للأقمار الصناعية
الأربعاء، 27 مارس 2019 08:00 م
أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن بلاده اختبرت بنجاح سلاحا مضادا للأقمار الصناعية، وأسقطت هدفا من مدار أرضي منخفض.
وقال رئيس الحكومة الهندية في كلمة وجهها إلى شعبه: أصبحت الهند واحدة من القوى العظمى في مجال الفضاء مثل الولايات المتحدة وروسيا. لقد نجح سلاحنا المضاد للأقمار الصناعية في تدمير جهاز في مدار أرضي منخفض".
ورأى مودي أن بلاده بعد هذه التجربة الناجحة أصبحت "مستعدة الآن للحرب في الفضاء"، مضيفا أن هذه اللحظة، فخر للهند.
وهنأ رئيس الوزراء الهندي منظمة الأبحاث والتطوير الفضائية التي أنتجت هذا السلاح، مشيرا إلى أن "هناك ثلاث دول فقط في العالم لديها مثل هذه الإمكانية وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين".
فى سياق مختلف تستعد الهند لأكبر انتخابات ديمقراطية يشهدها العالم، حيث ستجرى على سبع مراحل تبدأ في 11 إبريل المقبل، وتستمر حتى 19 مايو على أن يتم الإعلان عن النتائج في 23 مايو، وسط أجواء سياسية وعسكرية متوترة مع باكستان، وتكهنات بأن يفوز ناريندرا مودي بولاية أخرى.
ويتكون مجلس نواب الهند من 543 مقعدًا فى البرلمان، حيث يتم انتخاب هذا العدد، والحزب الذى يحصل على 272 مقعدا أو أكثر سيختار رئيس الوزراء، وحال عدم حصول أى حزب أو تحالف على النسبة المطلوبة من المقاعد، تبدأ الأحزاب فى تشكيل حكومة ائتلافية.
وتجري هذه الانتخابات كل خمس سنوات، وبحسب واشنطن بوست فهي أكبر ممارسة ديمقراطية فى العالم، حيث زاد عدد الناخبين المؤهلين للإدلاء بأصواتهم أكثر من 80 مليون شخص مقارنة بالانتخابات السابقة فى 2014، فيما وتشير التوقعات إلى أن حوالى 550 مليون شخص سيدلون بأصواتهم هذا العام، وستجرى عملية التصويت فى أكثر من مليون مركز اقتراع يراقب كل واحد منها عدد صغير من مسئولى الانتخابات.
وتتوقع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تكون هذه الانتخابات الأكثر تكلفة فى العالم على الإطلاق، حيث انفقت الأحزاب فى انتخابات عام 2014، الأحزاب حوالى 5 مليار دولار، بحسب باحثين بمؤسسة كارنيجى للسلام الدولى، إلا أنه من المتوقع أن يزداد هذا الرقم بشكل كبير فى انتخابات هذا العام، فى حين أنه خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة فى الولايات المتحدة، أنفقت الأحزاب 6.5 مليار دولار.
رئيس الوزراء الحالى ناريندرا مودى يعد الأوفر حظا للفوز برئاسة الحكومة، حيث أمضى مودى أغلب حياته بين جماعة تسعى إلى جعل الهند دولة هندوسية، لكن فى عام 2002، اندلعت أعمال عنف أسفرت عن مقتل ألف شخص أغلبهم مسلمين، وقاد مودى ما أصبح يعرف باسم "نموذج جوجارات" بتحديث البنية التحتية للولاية وجعلها الوجهة الأكثر تفضيلا للمستمرين.