الإنسان المصرى الجديد
الثلاثاء، 26 مارس 2019 02:24 م
على غرار ما يحدث فى العاصمة الادارية الجديدة من بناء متطور و تجهيزات غير مسبوقة ، جاءت فكرة سلسلة مقالاتى المقبلة ، لتلقى الضوء على ما يحتاجه الإنسان المصرى من تغيير حتى يسترد مكانته التى يستحقها ، فى مصاف الأمم ، كوريث لأقدم و أعظم حضارة عرفناها على مر التاريخ.
و اسمحوا لى أن أعبر بعض الأسلاك الشائكة ، و أنظر خلف الأبواب المغلقة.ائذنوا لى أن أخضع المجتمع لأشعة مقطعية حتى نتبين معاً مواطن الألم ،و نكتب معاً بحروف من نور مستقبل وطننا و أولادنا.
دعونا نتفق أولا أن أى تغيير ، يجب أن يسبقه الوقوف على المشكلات و الإعتراف بالأخطاء ، ثم تأتى بعدها مرحلة طرح الحلول المحتملة و يليها اختيار الأنسب من بينها، للوصول للنتيجة المرجوة. و يجب أن نفعل ذلك على ثلاث مستويات، أولاً على مستوى الفرد ،و ثانياً على مستوى الأسرة و يتضمن ذلك العلاقات الأسرية و طرق تنشأة الأجيال القادمة ، و أخيراً على مستوى المجتمع...فما هى السمات التى يتصف بها المجتمع المصرى؟ و هل المفاهيم السائدة تدفع بالإنسان المصرى إلى الأمام أم أنها تكبل يداه و أرجله و ربما تكمم فمه و تعصب عينيه كذلك؟!
دعونا نسيرمعاً خطوة بخطوة على درب واحد،و لنتذكر و نحن نسير معاً جنباً إلى جنب أننا الشعب صانع المعجزات ، فنحن بناة الأهرام و السد العالى ، نحن من حفرنا قناة السويس و حطمنا خط برليف ، فلنتذكر كل هذا و نحن نصنع أهم إنجازاتنا على الإطلاق...الإنسان المصرى فى ثوبه الجديد..كيف ذلك؟ انتظرونى فى المقالات القادمة بإذن الله.