أعلن الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، تحقيق الانتصار الكامل على تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة الباغوز السورية، والتي تعد المعقل الأخير للتنظيم.
وقال المدير الإعلامي لـ"قسد" مصطفى بالي، في تغريدة له على "تويتر" صباح اليوم السبت، "الباغوز تحررت والنصر العسكري ضد داعش تحقق"، مضيفا "نهدي هذا النصر لكل عوائل الشهداء وجرحانا، أولئك الأبطال الذين لولا تضحياتهم لما تحقق هذا النصر".
وتابع: "بعد سنوات من التضحيات الكبرى نبشر العالم بزوال دولة الخلافة المزعومة ونجدد العهد على مواصلة الحرب وملاحقة فلولهم حتى القضاء التام عليهم"
نهدي هذا النصر لكل عوائل الشهداء و جرحانا،أولئك الأبطال الذين لولا تضحياتهم لما تحقق هذا النصر بعد سنوات من التضحيات الكبرى نبشر العالم بزوال دولة الخلافة المزعومة ونجدد العهد على مواصلة الحرب وملاحقة فلولهم حتى القضاء التام عليهم
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قد أعلنت، مساء أمس الجمعة، تحرير الأراضي السورية بالكامل من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت ساندرز للصحفيين في طائرة متجهة إلى ولاية فلوريدا "تم تحرير الأراضي السورية بالكامل من تنظيم داعش، وقد تم إعلام الرئيس ترامب من قبل القائم بأعماله باتريك شاناهان بالأمر".
بدوره، أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية، أن تصريحات واشنطن حول التحرير الكامل للأراضي السورية من تنظيم "داعش" الإرهابي لا يمكن وصفها بالمقنعة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد اعلنت إنها تأكدت من مقتل 38 من مقاتلى تنظيم داعش الإرهاب بعد قصف شديد للمنطقة.
وقال مصطفى بالى رئيس المكتب الإعلامى للقوات على تويتر إن ثلاثة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية قتلوا وأصيب 10 آخرون.
كانت قوات سوريا الديمقراطية قد اعلنت أن «الوحدات المرابطة على الخطوط الأمامية تلقت أوامر بالهجوم» مؤكدة انتهاء المهلة المحددة لاستسلام مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في آخر معقل له بالباغوز شرق سوريا.
مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي قال إن «مهلة استسلام داعش انتهت، أصدرت الأوامر بالتحرك العسكري للقضاء على ما تبقى من إرهابيين في الباغوز» وفق قناة «سكاي نيوز عربية».
ولفت بالي إلى أن الهجوم سيبدأ «في أي لحظة»، بعد إجلاء آلاف الأشخاص منذ مطلع الأسبوع، موضحا أنه لم يخرج أي مدني من الباغوز منذ أمس، وأن قوات سوريا الديمقراطية لم تلاحظ وجود أي مدنيين».
وأشار إلى أن الآلاف من عناصر داعش سلمو انفسهم الشهر الماضي، مؤكدا على جاهزية القوات للسيطرة على ما تبقى من مساحات خاضعة لسيطرة داعش.
وكان متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة،قد قال إن المئات من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي استسلموا لدى مغادرتهم آخر جيب للتنظيم في شرق سوريا وسط أكثر من 6500 شخص، معظمهم مدنيون، جرى إجلاؤهم في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتواجه داعش الهزيمة في قرية الباغوز الواقعة على ضفاف نهر الفرات لكنها لا تزال تحتفظ بجيوب أخرى في مناطق نائية على مسافة أبعد نحو الغرب وتشن هجمات بأساليب حرب العصابات في مناطق أخرى فقدت السيطرة عليها.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية الاثنين، إنها أبطأت وتيرة الهجوم بسبب محاصرة مزيد من المدنيين داخل الجيب، لكنها أكدت عزمها السيطرة عليه قريبا. وكان يُعتقد في وقت سابق بأنه جرى إجلاء كل المدنيين من هناك.
وقال مصطفى بالي، مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إن مئات المتشددين استسلموا بعد أن فتحت قوات سوريا الديمقراطية ممرا لفرار نحو 6500 شخص من القرية منذ يوم الإثنين، مشيرا إلى أن مقاتلين كانوا ضمن هؤلاء الأشخاص.
وشن الجيش السورى ضربات جوية على متشددين من تنظيم داعش الإرهابى واشتبك معهم فى وسط سوريا حسب صحيفة الوطن السورية التى قالت أن اندلاع الاشتباكات فى منطقة السخنة الواقعة بين تدمر ودير الزور يشير إلى موطئ قدم مازال التنظيم المتشدد يحتفظ به غربى نهر الفرات فى الوقت الذى تسعى قوات مدعومة من الولايات المتحدة لانتزاع السيطرة على آخر جيب له شرقى النهر.