لمسة وفاء من العاهل السعودي للملك عبد الله.. وصفعة لأعداء السعودية
الخميس، 21 مارس 2019 04:00 م
لافتة جديدة تصفع جميع الأكاذيب والشائعات التي تحاول بعض من وسائل الإعلام المدعومة من قبل أطراف مغرضة تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الترويج لها.
استهداف للقيادة السعودية بدا واضحًا خلال الأشهر الأخيرة حيث التركيز على حادث مقتل الإعلامي والمواطن السعودي جمال خاشقجي، إلى جانب محاولة تصدير الفكرة بأن الأسرة الحاكمة بالسعودية تشهد صراعًا خفيًا، وهو ما نفته المملكة في أكثر من مناسبة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر حيث ظهور الأمراء سويًا في مناسبات وفعاليات مختلفة دون أي خلاف أو مشكلة، إضافة إلى تصريحات بعضهم من خلال وسائل إعلامية والتي تؤكد على التوافق حول القيادة السعودية وما يبذله العاهل السعودي الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من مجهودات في سبيل تحقيق الرخاء والتقدم للسعودية في إطار رؤيتها الطموحة 2030.
وأصدر الملك سلمان مساء الأحد أمرًا باعتماد إطلاق اسم العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كلية القيادة والأركان في الحرس الوطني، وذلك بدلًا عن ما طلبه وزير الحرس الوطني الأمير عبد الله بن بندر بأن تحمل الكلية اسم «كلية الملك سلمان بن عبدالعزيز للقيادة والأركان».
وبحسب «عكاظ» السعودية؛ فإن توجيه الملك سلمان يُجسد أسمى صور الوفاء للملك عبدالله رحمه الله، والذي تولى رئاسة الحرس الوطني لأكثر من 49 عامًا.
وتفاعل عدد من السعوديين مع هذا الخبر عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر من خلال هاشتاج بعنوان #وفاء_الملك_سلمان_للملك_عبدالله معربين عن سعادتهم بالقيادة السعودية المتعاقبة وما يميزها من وفاء وعلاقات إيجابية تصب في صالح المملكة على مدار السنوات.
وقال المحلل السياسي السعودي، مبارك آل عاتي: «وفاء الملك سلمان للملك عبدالله محفور في زوايا الوطن وصفحات التاريخ، ولا ننسى وقفته حفظه الله مع الراحل الآخر سلطان بن عبدالعزيز.. رحم الله عبدالله وسلطان وأطال عمر سلمان».
وأرفق بعض من المغردين قرار الملك سلمان بتغريداتهم، وقال الإعلامي عبدالله البندر: «هذه قيادتنا التي نباهي بها وفي كل مرة نتعلم منها الوفاء ومكارم الأخلاق».
فيما قال د.جمعان الغامدي: «أنهم حكام المملكة العربية السعودية مضرب المثل في الوفاء وفي الاحترام والتقدير، وهذا هو سلمان الوفاء قائد الدولة العظمى.. ودام عزك يا وطن».
من جانبه قال المحامي الشهير، عبدالرحمن اللاحم: «هذه أخلاق الملوك.. هذه السجايا التي لا يفهمها الصغار.. هذه قيم العرش.. من أجل ذلك كله استحق أن يكون زعيمًا للعالم الإسلامي بفعله وقيمه وأخلاقه». وأضاف أن «في هذا العالم هناك ابن ينقلب على أبيه ويشرده في أصقاع الأرض، وهناك أخ يغدر بأخيه من أجل العرش والمُلك؛ أما هنا فالمُلك متسلسل بقيمه وأعرافه منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه، هذا ما تؤكده هذه الوثيقة من قبل الملك سلمان بن عبدالعزيز للعالم والتاريخ».