فى دورته الـ 86.. معرض زهور الربيع بمشاركة 180 عارضا (صور)
الأربعاء، 20 مارس 2019 05:00 ص
يوم الخميس القادم الموافق 21 مارس، ستكون حديقة الأورمان التاريخية والشهيرة بالجيزة،على موعد مع افتتاح المعرض السنوى لزهور الربيع، في دورته الـ 86، والتي يفتتحها الدكتورعز الدين أبو ستيت،وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بمشاركة 180 عارضاً ومشاركاً،بعد أن ارتفع عدد المشاركين هذا العام،عن العام الماضى والذى سجل 163 عارضاً ومشاركاً فقط، من شركات وجهات حكومية.
كما كانت هناك مشاركات عربية ودولية، من المانيا وهولندا وإيطاليا و سوريا والأردن فى معرض 2018،كما بلغت المساحة الإجمالية للمعرض، العام الماضى حوالى 29 ألف م2، بزيادة حوالى 25% عن مساحة المعرض لعام 2017، منها 4 آلاف م2 مساحات مغطاه، و25 ألف م 2 مساحة مكشوفة.
الحرص على استيعاب المشاركين
وفى مُستهل الحديث عن المعرض هذا العام، أكدت الدكتورة جيهان المنوفى، رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة،إن الوزارة حريصة على استيعاب العدد الأكبر، من الراغبين في المشاركة بالمعرض.
وقالت إن الوزارة لن تكتف بتنظيم المعرض والإشراف عليه فقط،بل ستحرص على أن يكون لقطاعاتها وجوداً ضمن العارضين، وأضافت أن الوزارة ستتواجد بعرض منتجات الصوب الزراعية، ومنتجات معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، كما تحرص الوزارة على التواجد بقطاعها التثقيفى بمكتبة لمجلس الإعلام الريفى، إلى جانب العديد من الأنشطة التثقيفية الأخرى،التي ستقام خلال المعرض.
نباتات الزينة والزهور
وقال الدكتور السعدى بدوى أستاذ نباتات الزينة بزراعة القاهرة،والمشرف الفني على الحدائق النباتية بوزارة الزراعة، إن المعرض يُقام هذا العام على مساحة حوالى 14 فداناً، وأن هناك أجنحة خاصة للمنتجات المكملة لإنتاج نباتات الزينة والزهور، جنبا إلى جنب مع المتخصصين في تنسيق المساحات الخضراء، وصناع ومستوردى مستلزمات الإنتاج الزراعى.
وأشار الدكتور السعدى إلى وجود مساحات مخصصة، للجمعيات الأهلية المهتمة بالبيئة ،ونشر ثقافة الاهتمام بالزهور والحدائق، ومن المعروف أن معرض زهور الربيع هو المعرض السنوي الأكبر والأقدم في المنطقة العربية، وتقيمه وزارة الزراعة في حديقة الأورمان على نصف مساحة الحديقة ويستمر 45 يوماً، ويشهد المعرض اهتماماً متزايداً كل عام.
وتستهدف الوزارة الوصول إلى مليون زائر في هذه الدورة، كما تهدف الوزارة إلى تحويله إلى حدث ثقافى اقتصادى متميز، يحرص على زيارته كل المصريين، من خلال الاهتمام بقطاع الزهور ونباتات الزينة والصناعات المرتبطة بها.
زهور وأشواك
وعلى الرغم من جمال وروعة الزهور والورود، وطريقة عرضها بحديقة الأورمان، التى تسر الناظرين، ويُقبل عليها الرواد من مختلف الأعمار، إلاّ أن المعرض والزهور والورود،تخفى وراءها مشاكل قطاع عريض من أصحاب مزارع ومشاتل الزهور والورود وقطاع البساتين، تتمثل فى تضاؤل المساحات المنزرعة، إلى جانب تراجع الصادرات قياساً بدول أخرى.
كانت قد بدأت زراعة زهور القطف والبستانيات بعدنا بكثير، بل هناك من قام باستيرادها من مصر، ثم عمل على تطويرها وتحديثها ورعايتها والعناية بها، حتى أصبحت هذه الدول فى مقدمة الزراعة والتصدير عالمياً، ومنها دول أفريقية مثل أثيوبيا،وتشير أحدث الأرقام والإحصائيات، إلى أن كمية صادرات مصر من زهور القطف ونباتات الزينة، خلال موسم 2017 بلغت حوالى 41 ألف طن، بإجمالى مبلغ 62.5 مليون دولار.
وأن الدول العربية تُعد من أكبر الأسواق لنباتات الزينة المصرية، وهناك أيضا طلب كبير على الزهور المصرية، فى عدد من البلدان الأوروبية، ويبلغ متوسط المساحة المزروعة بالزهور ونباتات الزينة ما يقرب من 11 ألف فدان، يزرع منها للتصدير ما يقرب من 650 فداناً فقط، ويوفر الفدان ذو الإنتاجية الجيدة، من العملة الصعبة والعمالة فى صورة الصادرات ما يوازى 35.6 ألف يورو سنوياً، وكل طن يتم تصديره إلى الخارج يوفر حوالى 40 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.