أبرزها تبادل الرؤى والأفكار.. مكاسب مصر من تنظيم ملتقى الشباب العربي الأفريقي
السبت، 16 مارس 2019 04:31 مولاء عكاشة
في إطار حرص القيادة المصرية على توطيد علاقتها بالقارة الأفريقة، وتبادل الرؤى بين الشباب العربي الأفريقي، باعتبارهم جيل المستقبل الواعد، ينطلق اليوم، السبت، ملتقى الشباب العربي والأفريقي من مدينة أسوان جوهرة النيل وعاصمة الشباب الأفريقي.
وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تمتد فعاليات الملتقى على مدار 3 أيام من (16-18 مارس 2019)، ويضم الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية، لاسيما وأنه من المقرر خلال فعاليات الملتقى، إقامة جولات سياحية للمشاركين في مدينة أسوان المنطقة الحضارية التي طالما ظلت بوابة مصر على أفريقيا.
في التقرير التالي، تستطلع "صوت الأمة"، رأى دبلوماسيون وخبراء في الشأن الأفريقي، حول أهم المكاسب التي سوف تحصدها مصر من استضافة هذا الملتقى الهام، على أرضها، والذين أجمعوا على أن هذا الملتقى ساحة ثرية وفرصة هائلة لتبادل الأفكار والرؤى المثمرة بين الشباب بشأن آفاق الغد والمستقبل، لاسيما وأننا أصبحنا في عصر يشكل فيه الشباب شريحة كبيرة في تعداد المجتمع.
في هذا السياق، قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية، إن ملتقى الشباب العربي الأفريقي بأسوان، يعكس اتجاه القيادة السياسية نحو تمكين الشباب، لافتا إلى أن شباب اليوم هم مفتاح المستقبل المنير، فضلا عن دورهم في تحقيق علاقات قوية بين الشعوب العربية والأفريقية.
وأضاف "حجازي" أن الجهود التي تتبناها مصر هذه الفترة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعتبر منطلق نحو افاق أوسع في التعاون المصري الأفريقي، الذي يصب في صالح الطرفين.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن ما سيتم بحثه خلال الملتقى، سيعبر عن الرؤية المشتركة التي تخدم كلا الجانبين العربي والأفريقي، فضلا عن إتاحة الفرصة أمام الشباب، للقضاء على الفكر الإرهابي المتفشي بين الكثير منهم خلال هذه الفترة.
من جانبه، قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اختيار أسوان لعقد المؤتمر، سيكون له دور كبير في عملية تنشيط السياحة والترويج الثقافي، لاسيما وأن جوهرة النيل تذخر بالعديد من المناطق السياحية الخلابة.
وأشار "رخا" إلى إن الملتقى العربي الأفريقي، سيكون له مردودا إجابيا في توطيد العلاقات العربية الأفريقة، وفتح مجال أوسع للتعاون المثمر بين الطرفين.
فيما أكد السفير فهمي فايد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن استضافة مصر لملتقى الشباب العربي الأفريقي، يعتبر فرصة عظيمة للجانبين، من خلال تبادل الرؤى والأفكار بين الشباب العربي والأفريقي، نحو مزيد من التقدم والرقي والتنوير.
وأضاف مساعد وزير الخارجيه الأسبق، أن الملتقى يعمل على إعطاء الفرصة للشباب الأفريقي للتعبير عن أفكارهم ورؤياهم، لخروجها من الحيز الضيق الذي فرضته عليهم بعض الدول الاستعمارية.
وأشار السفير فهمي فايد، إلى أن نشاط التعاون المصري الأفريقي، سيكون له مردودا إيجابيا في صالح مصر، لاسيما وأن القارة السمراء تحظى بقوة اقتصادية كبيرة، وستحقق مصر من خلال هذا التعاون عوائد اقتصادية مجزية للغاية.