في شقة المرج أم «كَوت» أبناءها الثلاثة إرضاء لضرتها.. والأب شاهد مشارك (القصة الكاملة)

 

 

مشاهد عدة من واقع التحريات وشهادات الجيران، أولها: شاب يدعى أحمد تزوج مسنة للإنفاق عليه، بحث عن سيدة ثرية للزواج منها، حتى وإن فاق عمرها سنه مرتين، فنسج «أحمد» الشاب الصغير خيوطه حول سيدة تزيد عنه فى العمر بـ 34 سنة، واتفق الاثنان على الزواج، بعدما وجد من عروسته المسنة امرأة تنفق من مالها عليه، تشترى خاطره وتلبى كافة احتياجاته.

 

تمرد الشاب على المسنة، بعدما خالفه النصيب ولم يرزق منها بولد، وانتهى المال، فبحث عنهما في رحم آخر، فتعرف على فتاة تدعى إيمان، فى نفس عمره، نشأت بينهما قصة حب، دون معرفتها بارتباطه بالسيدة المسنة، واتفقا على الزواج، لكن أسرتها رفضت، وتحدت هي وتزوجا، وظلت الحياة وردية حتى اكتشفت زواجه من المرأة المسنة، ولم يكتفِ بذلك، بل أجبرها بالعيش معها فى شقة واحدة.

 

مع الوقت، أنجبت الزوجة الثانية 3 أطفال، ولم ترزق ضرتها العقيم، فشككت الشاب فى نسبهم، ليقرر الزوج التخلص منهم، فأجبر أمهم على أن تقتلهم بنفسها، فوضعت مواد كاوية فى المياه وتخلصت من الطفلتين «ملك وجنا» بينما تخلصت من الثالث فور ولادته، وطلبت الضرة من زوجها تصوير زوجته الثانية بالفيديو أثناء تخلصها من أطفالها، حتى لا تستطيع الإبلاغ عنه، ثم تخلص من جثثهم فى منطقة الرشاح بالمرج، وبدأت تتفنن فى تعذيب الزوجة الثانية، مستغلة صمت الزوج وسلبيته الذى يعتمد على أموالها بشكل كبير.

 

تفنن الزوج وزوجته الأولى فى تعذيب الثانية، فلم يتركا مكانا فى جسدها إلا وطاله التعذيب، حتى بدأت الزوجة تتمنى الموت، وسط حالة من الندم على ما اقترفت يدها فى حق أطفالها، حتى أصابها الزوج بالعمى بعدما ضربها بآلة حادة فى عينها وسكب عليها مادة كاوية. 

 

 

 

وفى شقة بالطابق الثالث، كان يقطن المتهم وزوجتيه، دأب الزوج على وضع أقفال على باب الشقة، وعدم الحديث مع الجيران، الذين حاولوا إشباع فضولهم بمعرفة قصة هذا الشخص المتزوج من سيدتين لا أحد يعرفهما إطلاقاً بالعقار، وزاد الفضول عند زوجة صاحب العقار، ما جعلها تبحث عن سر هذه الشقة الغامضة، وسط مطالب للمستأجر بترك الشقة، حتى التقت ذات مرة الزوجة الثانية التى كانت تجلس على «السلم» تبكى، وسردت لها كافة التفاصيل، وتزامن ذلك مع حديث ذات المرأة لإمام مسجد بالمنطقة، حيث أبلغوا الشرطة.

 

وضبطت الشرطة، بعد تحرير البلاغ، حيث تحرك رجال المباحث عقب تقنين الإجراءات، وضبطوا جميع المتهمين، وتخفظوا على «فلاشة» عليها مقاطع الفيديو التى صورها الزوج لزوجته أثناء ارتكابها الجريمة، وأثناء التحقيقات، انهارت الأم واعترفت بتفاصيل جريمتها كاملة، فاعترفت الأم بحبها لزوجها، وأنها هربت من منزل أسرتها وتزوجته، وأنجبت منه طفلتيها ملك وجنا، لكنها كانت تعانى من دسائس ضرتها ومكيدتها لها وتحريض زوجها عليها، حيث تقيم الزوجتان فى شقة واحدة، هى فى غرفة مع طفلتيها، وضرتها فى غرفة أخرى، واستمر تنكيل زوجها بها وتعذيبها حتى أجبرها هو وضرتها على قتل طفلتيها أثناء حملها طفلها محمد الذى نال نفس المصير بعد ولادته، مستطردة: «حبى لأحمد خلانى أتنازل عن أطفالى وندمانة على كل حاجة».