البرلمان يفتح النقاش على «السؤال المسكوت عنه» في حادث نيوزيلندا
السبت، 16 مارس 2019 07:00 ممصطفى النجار
أصاب الحادث الإرهابي، الذي شهدته نيوزيلندا أمس الجمعة، واستهدف المصلين في أحد المساجد على يد إرهابيين، العالم أجمع خاصة المسلمين بصدمة ممزوجة بحزن شديد، لما تتعرض له الأمة حول العالم من اعتداءات.
«لماذا لا تدان الدول الداعمة للإرهاب؟».. سؤال مسكوت عنه من الدول الأجنبية التي تعاني حاليا من الفكر الإرهابي المتطرف يفتحه مجلس النواب للبرلمان تعليقا على حادث نيوزيلندا الأليم.
في البداية نعى النائب طارق رضوان رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، شهداء الغدر والخيانة الذين لقوا مصرعهم جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، الذي راح ضحيته 49 شخصا وإصابة العشرات من المصلين.
وقد أدان النائب طارق رضوان هذا الهجوم الإرهابي، مؤكدا أن هذا الهجوم يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، ووجه خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا وان يلهم أهلهم الصبر والسلوان، مطالبا المجتمع الدولي بالتكاتف سويا لدحر الإرهاب بكل صورة وإلا يقتصر التظافر فقط من خلال بيانات شجب وإدانة.
من ناحيتها، أدانت الدكتورة سولاف درويش عضو مجلس النواب، الهجوم الإرهابي الخسيس الذي وقع داخل مسجد النور بنيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة، مؤكدة أن الإرهاب لا دين له ولا وطن ولا يفرق بين حرمة دور العبادة.
وقالت: «المسلح حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأوروبية، يدعى برنتون تارانت، دخل إلى المسجد يحمل سلاحًا رشاشا، وأطلق النار على المصلين، مما نتج عنه مقتل 49 وإصابة 50 شخصًا، لافتة إلى أن الإرهابيين قتلوا أهل الجمعة وأهل الأحد فمن هم ومن يقف ورائهم، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي حذر العالم كلة من خطورة الإرهاب وكانت رؤية عميقة وثاقبة، وحارب الإرهاب فى مصر نيابة عن العالم أجمع».
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الإرهاب لا يعرف بلد ولا دين وأن الإرهاب فكر يقف وراءه دول تدعم الإرهاب وجماعات إرهابية، مطالبة دول العالم أجمع أن تتكاتف وتحارب هذا الوباء الذي ينتشر أنتشار الهشيم في جميع دول العالم، ويدق ناقوس الخطر ولا توجد دولة بعيدة من وقوع أعمال إرهابية على أراضيها معبرة عن بالغ التعازى والمواساة لأهالي وذوى الضحايا وتمنياتها بسرعة الشفاء لجميع المصابين جراء هذا العمل الإرهابي الجبان.