برلمانيون وسياسيون عن حادث نيوزيلندا: رؤية مصر تنقذ العالم من الإرهاب

 

أدان الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب ووكيل لجنة القيم بالبرلمان الهجوم، الإرهابي الخسيس الذي قام به أحد الأشخاص ضد المصلين الأبرياء داخل «مسجد النور» في شارع دينيز في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة واصفا هذا الحادث بالمجزرة، التي تدق ناقوس الخطر أمام الأوروبيين بخطورة ظاهرة الإرهاب الأسود. 

 

وقال حسب الله، إن المسلح حسبما ذكرت وسائل الإعلام الأوروبية ويدعى برنتون تارانت، دخل إلى المسجد يحمل سلاحا آليا، وأخذ يطلق النار من البوابة الخارجية حتى دخل المسجد، وذلك من دون أي مقاومة وبعد 3 دقائق متواصلة من إطلاق النار على المصلين داخل المسجد، خرج المسلح لإعادة تلقيم سلاحه بالذخيرة التي كانت في سيارته خارج المسجد، قبل أن يعود للمسجد ثانية ويواصل إطلاق النار ما نتج عن ذلك مقتل 49 مصليا وإصابة 50 آخرين.

 

وأضاف حسب الله، أن هذا الحادث أكد للعالم كله، أنه يجب الإسراع في الأخذ برؤية مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذ العالم كله من خطر ظاهرة الإرهاب، التي باتت تمثل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين، خاصة أنه لا توجد دولة في العالم كله بمنأى عن الإرهاب، متوجها بالدعاء إلى الله عز وجل، أن يسكن شهداء هذا الحادث فسيح جناته، وأن يمن الله بالشفاء العاجل على جميع المصابين.

 

من جانبه، أدان النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الهجوم الإرهابي الخسيس الذي قام به أحد الأشخاص ضد المصلين الأبرياء داخل «مسجد النور» في شارع دينيز في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا، أثناء صلاة الجمعة، واصفا هذا الحادث بالمجزرة التي تدق ناقوس الخطر أمام الأوروبيين بخطورة ظاهرة الإرهاب الأسود. 

 

وقال عابد، ليت جميع الدول الأوروبية ودول العالم كله تتذكر تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة ظاهرة الإرهاب والمواجهة الشاملة ضده وضد الدول التي تدعم وتشجع وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.

 

 وأضاف رئيس حقوق إنسان النواب، أن الاٍرهاب لا دين ولا وطن له وان الديانات السماوية بريئة من الاٍرهاب، لأن جميعها تدعو للتسامح والسلام والمحبة وهذا الحادث الإرهابي الخسيس هو الدليل، وأن استهداف دور العبادة هو الدليل على أن الاٍرهاب فكر يقف وراءه دولا تدعم الاٍرهاب وجماعات إرهابية مارقة كجماعة الإخوان الإرهابية تحرض عليه، مؤكدا أن مصر حذرت مراراً وتكراراً ممثله في القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة تلك الجماعات، وأن مصر تحارب الإرهابيين نيابة عن دول العالم.

 

وتابع: لقد آن الآوان لتصنيف تلك الجماعات كجماعات إرهابية وأيضا وجب علي الدول أن تقوم بتسليم المحرضين على الإرهاب من جواسيس العصر المقيمين ببعض الدول مثل قطر وتركيا، ويقومون من منابر إعلامية بالتحريض علي القتل والحرق والتحريض علي الممارسات الإرهابية الخسيسة، مؤكدا أن ما حدث اليوم في نيوزلندا ما هو إلا عمل إرهابي خسيس يدق لأوروبا والغرب ناقوس الخطر، وعلى الجميع أن يعلم ويدرك جيدا أنه لا توجد دولة في العالم كله بعيدة عن الإرهاب، وأن العالم يجب أن يتعلم ويستفيد من تجربه مصر الرائدة والفريدة لمكافحه الإرهاب بعقد مؤتمر على أرض مصر الطاهرة، يضم زعماء العالم للتعلم من مصر كيف حاربت الإرهاب وحافظت أيضاً على حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية.

 

من ناحيته، أدان حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل بأشد العبارات الهجوم المسلح الإرهابي علي مسجدين في مدينة كرايست تشيرش بجنوب نيوزيلندا، الذي أسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين.

 

ونعى الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، شهداء الحادث الإرهابي الخسيس الذي طال المُصليين والساجدين في دور العبادة؛ معربًا عن تعازي المصريين الأحرار إلى نيوزيلندا قيادة حاكمه وسياسية وكافة أبناء الشعب في المصاب الأليم.

 

وقال رئيس حزب المصريين الأحرار، إن حادث استهداف المسجدين مفزع للغاية ويعُد تكرار لسلسال الدم من أبرياء على يد غوغاء المتطرفين وأتباعهم في البلدان؛ ما يستلزم تضافر القوى الدولية ومساندة مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في حربنا الشرسة على الإرهاب بهدف اجتزاز قوى الشر من العالم.

 

وأضاف، أن العناصر الإرهابية تجردت من كل معالم الإنسانية السامية وباتوا بلا قلوب، يستهدفون مُصليين المساجد والكنائس ويقصفون الأخضر واليابس، بهدف زعزعة الدول والبلدان لأغراض دنيئة وأموال مشبوهة لدويلات خسيسة تدفع بسخاء.