بلاغ يطالب بالتحقيق فى تحطم الطائرة الأثيوبية ووفاة 6 باحثين مصريين

الثلاثاء، 12 مارس 2019 02:57 م
بلاغ يطالب بالتحقيق فى تحطم الطائرة الأثيوبية ووفاة 6 باحثين مصريين
تحطم الطائرة - أرشيفية
علاء رضوان

فى أول خطوة قضائية بعد مرور 48 ساعة على تحطم الطائرة الأثيوبية، تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق، بلاغاَ من عمرو عبد السلام المحامي بالنقض، للمطالبة بالتحقيق فى واقعة تحطم احدي الطائرات  الأثيوبية طراز بيونج 737- 800” رحلة رقم «اي تي  302» أثناء اقلاعها من اديس ابابا إلي العاصمة الكينية نيروبي بالقرب من بلدة بيشوفتو علي بعد 62 كيلو متر من العاصمة اديس ابابا.  

البلاغ المُقيد برقم 3839/2019 عرائض النائب العام، تتضمن قائمة المتوفين الذى أسفر عنهم الحادث الأليم من المصريين بعد وفاة جميع الركاب وعددهم 157 شخصا من بينهم 6 علماء مصريين كانوا في مهمة رسمية  وهم كلا من : «   الأستاذ الدكتور أشرف التركي، رئيس قسم بحوث الحشرات بمعهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، والمهندسة دعاء عاطف عبدالسلام، باحث مساعد بمركز بحوث الصحراء، والمهندس عبدالحميد فراج مجلي نوفل من شعبة الإنتاج الحيواني، والمترجمة سوزان أبو الفرج، والمترجمة عصمت عرنسة، ونصار العزب، أحد أبرز المبرمجين في إدارة الحاسب الآلي ببنك مصر، والذي كان يعمل بمنظمة «فيزا» العالمية.

بحسب البلاغ - الضحايا من الأول حتي الثالث  كانوا في مهمة عمل خاصة ورسمية حيث تم ايفادهم من قبل الدولة بالتحسين الوراثي للإنتاج الحيواني والنباتي  في ظل مساعي مصر الحثيثة للدخول في عمق أفريقيا بالتزامن مع رئاستها للاتحاد الأفريقي وهم الاستاذ الدكتور اشرف التركي الذي يُعد واحدًا من أهم العلماء المصريين في مجاله في مصر وأفريقيا والشرق الاوسط، وله العشرات من الأبحاث الهامة فيما يتعلق بدراسات الفونا المصرية، وكل ما يرتبط بأمور الحجر الزراعي وتطوير المحاصيل، فضلا  عن علاقاته بعلماء أجانب في مجاله.

والباحثين المساعدين – وفقا لـ«البلاغ» -  له الضحية الثانية والثالثة واللذان يعملان بمركز بحوث الصحراء وشعبة المجال الحيواني، كما أن الضحية الرابعة والخامسة سوزان أبو الفرج وعصمت عرنسة من أهم المترجمات اللاتي يعملن بالإتحاد الإفريقي، ولهن باع كبير في الترجمة بالعديد من الهيئات الدولية الكبري، وكانتا في طريقهما إلي نيروبي في مهمة عمل رسمية تابعة للاتحاد الافريقي، كما أن الضحية السادسة نصار العزب، أحد أبرز المبرمجين في إدارة الحاسب الآلي ببنك مصر، والذي كان يعمل بمنظمة «فيزا» العالمية، والذي كان في طريقه إلى العاصمة الكينية، نيروبي، لحضور مؤتمر خاص بالمنظمة.

وحيث أن سقوط الطائرة بعد عدة دقائق من اقلاعها علي هذا النحو وعلي متنها ستة من خيرة علماء مصر أثناء توجههم جميعا في مهام رسمية بالعاصمة نيروبي يثير الشك والريبة  ووجود شبهة جنائية في تعمد اسقاط الطائرة بهدف اغتيال العلماء الستة خاصة أن السفارة الأمريكية بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا قد اصدرت بيان يوم 8 مارس  تحذر قيه بشدة رعاياها ومسئوليها  في أثيوبيا من التوجه إلي مطار بولي الدولي  واستقلال اي طائرة يوم 10 مارس  بزعم علمها بوجود دعوات إلي تنظيم احتجات يوم الأحد 10 مارس في ساحة مسكل باديس ابابا وبالبحث عن اي دعوات للاحتجاج في ساحة مسكل أو نية المتظاهرين لتنظيم مسيرات احتجاجية في هذا اليوم لم نجد اي اخبار في هذا الصدد كما لم نجد ثمة اخبار تتعلق بتحذير السفارات الأجنبية لرعاياها  في اثيوبيا يوم 10 مارس سوي السفارة الأمريكية – هكذا يقول «البلاغ».

الامر الذي معه تشير الاحتمالات الي وجود شبهة جنائية في اغتيال العلماء المصريين الذين لقو مصرعهم علي متن الطائرة الاثيوبية، نظرا لوجود علاقات قوية للغاية بين اسرائيل واثيوبيا والتي تحاول فرض النفوذ علي افريقيا بالتزامن مع رئاسة مصر للإتحاد الأفريقي خاصة وأن اجهزة الاستخبارات الاجنبية وعلي راسها الموساد الاسرائيلي كان لهم باع كبير في اغتيال عدد من العلماء المصرينن عليمر العقود الماضية مثل عالمة الذرة المصرية سميرة موسي التي تم اغتيالها عام 1952 التي تم اغتيالها في ولاية كاليفورتيا الامريكية وكذلك العالم جمال حمدان والذي تم اغنتياله علي ايدي الموساد الاسرائيلي عام 1993 وعالم الذرة المصري سمير نجيب والعالم الدكتور مصطفي مشرفة الذي تم اغتياله عام 1950 والعالم يحي المشد الذي تم اغتياله عام 1980 – الكلام لـ«البلاغ».

وطالب البلاغ فى نهايته النائب العام بإتخاذ الإجراءات القانونية اللأزمة حياله وتكليف مكتب التعاون الدولي بإيفاد فريق من اعضاء النيابة العامة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لمتابعة سير التحقيقات التي تجريها السلطات الأثيوبية للوقوف علي أسباب  الحادث ومعرفة اسباب سقوط الطائرة، وعما اذا كان الجادث قدري بسبب عطل فني أم أن الحادث مدبرا واتخاذ اللازم علي ضؤ ماتسفر عنه التحقيقات علي الصعيد الدولي من أجل القصاص لشهداء العلم.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق