طلب إحاطة لرئيس الوزراء بسبب أغاني المهرجانات: «السكة شمال»
الإثنين، 11 مارس 2019 01:00 ممصطفى النجار
تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، بشأن عدم وجود معايير تحكم عمل لجنة الرقابة على الأغاني بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وتشكيلها من غير المتخصصين.
وينص طلب الإحاطة على عدم وجود معايير واضحة ومعلنة لدى الشعراء الغنائيين، الذين يقدمون كلماتهم إلى الإدارة العامة للرقابة على الأغاني بجهاز الرقابة علي المصنفات الفنية، للحصول على تصريح بالموافقة عليها، تمهيدًا لبيعها إلى المطرب أو المنتج.
وقال فؤاد، إن هناك حالة من الإستياء الشديد نتيجة القرارات المطلقة التي تصدرها اللجنة دون أن تستند إلى معايير معلنة للجميع يتعين عليهم اتباعها عند كتابة أغانيهم. وأضاف فؤاد، أن لجنة النصوص بالإذاعة المصرية وصوت القاهرة كانت تشكل قديمًا من عدد من كبار الشعراء الغنائيين والمختصين، بينما الآن تشكل لجنة الرقابة على الأغاني بجهاز الرقابة علي المصنفات الفنية من عدد من الموظفين غير المختصين بالشعر الغنائي.
وأشار «فؤاد»، إلى أن هذا الأمر أدي إلى عدم وجود تواصل فكري بين كل من الشاعر الغنائي واللجنة المختصة بالرقابة على كلماته، مضيفا أن هذا يدفعنا إلى توقع مصير مجهول للفن الغنائي المصري نتيجة إسناد مهام لغير المختصين بها.
ويوم الأربعاء الماضي، انتقد النائب بكر أبوغريب، عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، انتشار الأغانى الشعبية المسماة بالمهرجانات مؤكدًا أنه تدني للذوق العام وتسبب مشاكل عديدة خاصة لفئة الشباب لأنهم الأكثر إقبالًا عليهم، لافتًا إلى أن مكافحة انتشارها ضرورة وليست رفاهية لأنها تساعد على زيادة معدلات الجريمة سواء بالاعتداء البدنى على الأخر أو التحرش الجنسي بالفتيات.
وقال أبوغريب في تصريح لـ «صوت الأمة»، إن الكثير من أغانى المهرجانات بالتحليل العلمى لمضمونها تحمل رسائل سلبية سواء حول المستقبل وتطوير الذات أو من خلال إعطاء رسائل سلبية للانتقام والكبر والحقد وإيذاء الناس لبعضهم البعض وذكر مفاتن الفتيات والنساء بدون حياء وبشكل صريح ما يؤدي لإثارة الغرائز وزيادة معدلات التحرش الجنسي وتدمير أخلاقيات المجتمع.
كما تساءل عن القيمة التى تقدمها أغانى المهرجانات للمجتمع غير الانحلال ونشر العنف، مضيفًا: «يعني ايه أغنية يقول اللى بيغنيها أديك بحزامي الناسف»، مؤكدًا أن ترك بعض الأمور والتقليل من شأنها يمكن أن ينعكس بشكل سلبي على المجتمع ولا ننسي كثرة الترويج للشائعات في الحروب النفسية لجذب فئات من المجتمع نحو فكرة معينة هو ما قد ينجح أحيانًا فما بالنا بالأغانى التى يسمعها الشباب عبر أجهزة المحمول وفي الأفراح والمواصلات العامة والأندية الرياضية وأحياناً للأسف في حفلات الجامعات التى من المفترض أن تنشر العلم وليس العنف والجهل.