وقال «أنور قرقاش»: «الدور الإماراتي في اليمن تاريخي ومشرف وشجاع، موقف دولة المواقف واستجابة فورية لدعوة خادم الحرمين في عاصفة الحزم ومساهمة في دعم موقف الشرعية وتقويض الانقلاب الحوثي، دور ساهمت فيه الامارات بالإرادة السياسية والرجال والمال، هذا هو المختصر المفيد».
ويتعرض أكثر من 4 ملايين امرأة و6 ملايين طفل فى اليمن، لأزمة إنسانية قاسية جراء الانتهاكات الحوثية المستمرة لحقوق الإنسان حيث أصبحت الأوضاع الإنسانية أكثر صعوبة ومرارة.
وكانت معارك عنيفة قد اندلعت بين قبائل حجور وميليشيات الحوثي الإيرانية في الجهة الغربية من مديرية كُشر بمحافظة حجة، غربي اليمن. وقالت مصادر ميدانية، إن المواجهات بين القبائل والميليشيات الانقلابية انتقلت إلى بلدة نهم غربي كشر، بعد اقتحام الحوثيين لبلدة العبيسة، شرقي المديرية وفق تقارير إعلامية.
ولفتت المصادر إلى تمركز رجال القبائل في جبل طلان، لصد هجوم المتمردين من الشرق، والدفاع عن مركز المديرية في بلدة بني سعد، كما أكدت نفس المصادر أن المواجهات تجري في النصف الغربي من كُشر، من بني سعد شمالا حتى بني مالك جنوبا. وقالت المصادر الميدانية سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين، مشيرة إلى قيام مقاتلات التحالف العربي بقصف تجمعات ومواقع للمتمردين في العبيسة.
وكان المتمردون الحوثيون اقتحموا منطقة العبيسة وعدداً من القرى المجاورة و سيطروا عليها، بعد قصف مكثف بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها الدبابات والصواريخ، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وتدمير عدد من المنازل السكنية. وأكدت تقاير إعلامية أن الحوثيين وعقب اقتحام العبيسة، قاموا بتفخيخ وتفجير عدد من المنازل، كما اتخذ المتمردون العبيسة منطلقا لقصف بقية القرى في كُشر بالدبابات والصواريخ المختلفة.
وشن المتمردون منذ عدة أيام هجوما مكثفا على قرى العبيسة، المدخل الشرقي لكشر، وقاموا بمحاولة تأليب بعض القبائل الموالية لهم، لإسنادهم في الهجوم و الحصار المفروض على قرى كُشر منذ عدة أسابيع.
وكانت ميلشيات الحوثي قد واصلت انتهاكاتها بحق الشعب اليمني، بعدما حاصرت الميلشيا عدد من القبائل المسالمة في مقدمتها قبائل حجور في محافظة حجة، وسط قصف عشوائي مكثف تتعرض له المنطقة، الأمر الذي فاقم من معاناة الأهالي بين سقوط عشرات القتلى والجرحى وبين انعدام الدعم الصحي والغذائي للمديرية.
