«العربية لحماية حقوق الانسان» تعلن القائمة السوداء للمنظمات المتعاملة مع الإرهابية
الأحد، 10 مارس 2019 11:33 م
رصدت الحركة العربية لحماية منظمات حقوق الانسان وهى اول اليه عربية لمراقبة اداء منظمات حقوق الانسان ، من واقع متابعتها لعمل بعض المنظمات الحقوقية الدولية ان هناك بعض المخالفات الجسيمة التى شابت عمل عدد من المنظمات الحقوقية وتتعارض مع قواعد العمل الحقوقى وهى ان العمل الحقوقى غير هادف للربح ونشطائه لاينحازون لأي طرف أو طائفة أو سياسة.
كما تؤكد اوراق الامم المتحدة على ان مبدأ استقلالية عمل منظمات المجتمع المدني أحد أهم المحاور الرئيسية باتجاه الإيفاء بدور تلك المنظمات وذلك بصدد قدرتها ووظيفتها الرامية إلى تعزيز الفضاء الديمقراطي والحريات واحترام حقوق الإنسان والتأثير بالتشريعات والقوانين لمناصرة مصالح الفئات الاجتماعية الأكثر تهميشاً وفقراً في المجتمع .
ولا يخفى على احد تأثر الحركة الحقوقية بالصراع السياسى بين امارة قطر ودول الرباعى العربى مصر والسعودية والامارات والبحرين ، وللاسف وصل ذلك الصراع الى استخدام الادوات الحقوقية فى المحافل الدولية وتبادل التشوية والمعلومات المغلوطة عن حالة حقوق الانسان فى المنطقة العربية والتى تتألم شعوبها من الحرب ضد الارهاب و الانتهاكات للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية سواء من قبل الحكومات او المجموعات الدينية المسلحة او المصنفة ارهابيا على نطاق دولى كجماعة الاخوان المسلمين.
وقد طبقت الحركة المكونة من عده منظمات عربية معيار الاستقلالية والمهنية فيما تطرحه تلك المنظمات محل الرصد حتى يكون حكمها مبنى على اساس حقوقى عالمى ، وتحليل مضمون البيانات الصادرة عنهم وانشطتهم بالمحلس الدولى لحقوق الانسان خلال الدورات السابقة وكانت النتيجة ان المنظمات التالى اسمائها سجلت مخالفات لمعيار الاستقلالية والمهنية والنزاهة و معايير منحها الصفة الاستشارية بإصرارها على تقديم غطاء حقوقى لتيارات متطرفة مثل جماعة الإخوان المسلمين وميليشيا الحوثي واصدار تقارير مرسلة تفتقد لمنهجية البحث حول اوضاع حقوق الانسان في مصر والسعودية والبحرين والامارات .
كما لعبت دور سياسي بالتركيز على انتقاد اوضاع حقوق الانسان في دول المقاطعة الاربعة مصر السعودية البحرين الامارات لصالح قطر المتهمة بتمويل الارهاب والتدخل في سيادة الدول العربية والتى تأوى ارهابيبن على اراضيها .
ولذلك وجدت الحركة العربية انه من المحتم عليها تحذير المجتمعات العربية والاليات الدولية من تلك المنظمات بإصدارها قائمة سوداء بأسماء تلك المنظمات حتى يتم الانتباه لحركتها فى المحافل الحقوقية الدولية ولدى الراى العام العربى والدولى كما ستتبع ذلك البيان بيانات عن المنظمات التى تسيس عمل منظمات حقوق الانسان وكذلك بعض المنظمات التى مارست العمل السسياسى فى الدورة 40 لاعمال المجلس الدولى لحقوق الانسان ، وذلك حماية لنزاهة ومصداقية عمل منظمات حقوق الانسان فى العالم .
كما تطالب الحركة العربية لحماية منظمات حقوق الانسان السلطات السويسرية بمراجعة انشطة المنظمات الموجودة فى سويسرا ومصادر تمويلها ومراقبة أوجه إنفاقها ، وهي بحسب «القائمة السوداء»:
1- مؤسسة الكرامة (تمول من إمارة قطر واسسها عبد الرحمن النعيمى المدرج على قوائم الارهاب العالمى وتعمل فى جنيف).
2- كوميتى فور جيستس (وهى منظمة سويسرية يديرها الاخوانى احمد مفرح).
3- المركز الدولي للعدالة الانتقالية ومقره نيويورك.
4- "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" بلندن.
5- منظمة "ليبرتي" بلندن.
6- منظمة الحقوق الإنسانية الإسلامية.
7- المؤسسة العالمية للدفاع عن مدافعي حقوق الإنسان .
8- الائتلاف العالمي للحقوق والحريات" ومقراته في جنيف وباريس وواشنطن ولندن.
9- منظمة المصريين في الخارج من أجل الديمقراطية.
10- المنظمة العربية للإصلاح الجنائي.
11- مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
12- المفوضية المصرية للحقوق والحريات.
13- مركز عدالة للحقوق والحريات.
14- مركز بلادي للحقوق والحريات.
15- مبادرة الحرية.
16- المؤسسة العربية للحقوق المدنية والسياسية- نضال.
17- الشهاب لحقوق الانسان.
18- هيومن رايتس مونيتور.