بعد تنفيذ «أبومازن» لتهديده.. تفاصيل اتهام أمريكا للفلسطينيين باختلاق أزمة «تحويلات الضرائب»

السبت، 09 مارس 2019 05:00 م
بعد تنفيذ «أبومازن» لتهديده.. تفاصيل اتهام أمريكا للفلسطينيين باختلاق أزمة «تحويلات الضرائب»
الاحتلال الاسرائيلى

بعد أن نفذ الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن تهديده حيث رفضت سلطة الفلسطينية رفضت استلام أموال الضرائب التى تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة بسبب خصمها جزءا من المبلغ تقول إسرائيل إنه يُصرف للمعتقلين فى السجون الإسرائيلية وعائلاتهم اتهمت الولايات المتحدة الفلسطينيين باختلاق أزمة برفضهم أول مبالغ شهرية يتم تحويلها من الضرائب من إسرائيل في 2019 لأنها استقطعت جزءا مخصصا للإعانة المالية لأسر الناشطين الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.

 

 مجلس الأمن الدولي كان قد عقد اجتماعا مغلقا لبحث هذه القضية بناء على طلب الكويت وإندونيسيا، ومثل جيسون جرينبلات المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في الشرق الأوسط واشنطن في الاجتماع.

وكان حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية فى الحكومة الفلسطينية قد قال رفضنا تسلم مبلغ المقاصة البالغ 700 مليون شيقل «192.8 مليون دولار» بعد خصم إسرائيل مبلغ 42 مليون شيقل منها».

وقال مجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى إن إسرائيل ستخصم نحو 5% من قيمة الضرائب التى تسلمها للسلطة الفلسطينية بسبب دعمها للناشطين الفلسطينيين المسجونين وذلك في أعقاب قانون مماثل أقرته الولايات المتحدة العام الماضي.

وتعمل إسرائيل على تحصيل الضرائب على البضائع التى تدخل إلى السوق الفلسطينية عبر المنافذ الإسرائيلية مقابل عمولة محددة بموجب اتفاق باريس الاقتصادى.

وقلصت إدارة ترامب مئات الملايين من الدولارات للمنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة التى تساعد الفلسطينيين مع سعيها للضغط على عباس للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وقال الشيخ فى تغريدة له على تويتر «أمام الحصار الأمريكى والقرصنة الإسرائيلية لأموال الشعب الفلسطينى ألا يستحق ذلك شبكة أمان عربية تدعم صمود الشعب الفلسطينى وثباته على أرضه. أليست القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين».

 
ونقل دبلوماسيون بالأمم المتحدة حضروا الاجتماع عن جرينبلات قوله لأعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر "من غير الملائم تماما التركيز على إسرائيل بوصفها سبب الأزمة. إن السلطة الفلسطينية هي التي اختارت اختلاف الأزمة الحالية". وامتنعت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عن التعليق على تصريحات جرينبلات . وأدان الفلسطينيون القرار الإسرائيلي بوصفه "قرصنة".
 
ويعمل جرينبلات وجاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض على خطة للتوسط في السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن جرينبلات لم يقدم تفاصيل بشأن الخطة يوم الجمعة.
 
ويرفض الفلسطينيون مناقشة أي خطة للسلام مع الولايات المتحدة في أعقاب اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017.
 
وجاء القرار الفلسطيني بشأن تحويل الضرائب على الرغم من تزايد صعوبات تدفق الأموال السائلة،والتي نجمت إلى حد ما عن تخفيض الولايات المتحدة المساعدات، وهو ما يمكن أن يزعزع استقرار السلطة الفلسطينية التي أنشئت عقب اتفاقيات أوسلو عام 1993 بين إسرائيل والفلسطينيين .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق