وحدة معالجة السولار أبرزها.. تفاصيل التعاون بين البنك الأوروبي لإعادة الأعمار ووزارة البترول
الأربعاء، 06 مارس 2019 09:15 ص
بحث المهندس "طارق الملا" وزير البترول والثروة المعدنية، مع يورجن ريجتريك النائب الأول لرئيس البنك الأوروبى لإعادة الأعمار والتنمية والوفد المرافق مجالات التعاون المشتركة بين البنك وقطاع البترول فى مجال تقديم الدعم التمويلى والفنى لعدد من المشروعات البترولية الجارى الاتفاق عليها بين مجموعة العمل المشتركة من الجانبين مثل مشروع تنفيذ وحدة جديدة لمعالجة السولار بشركة الأسكندرية للبترول ،ومشروع استغلال الغازات المصاحبة لإنتاج البترول فى عدد من الحقول وذلك بهدف الاستغلال الاقتصادى الأمثل وتحسين الجوانب البيئية والذى يتفق مع استراتيجية وزارة البترول التى تهدف إلى رفع كفاءة التشغيل فى المشروعات البترولية ، بالإضافة إلى تمويل مشروع مجمع التفحيم بالسويس .
وأشار "الملا" إلى أنه تم خلال اللقاء استعراض الدور المصرى فى تنفيذ التحول لمركز إقليمى للطاقة والاستفادة المشتركة لمصر ودول شرق المتوسط بما يدعم علاقات الشراكة مع دول الجوار بالإضافة إلى استعراض التطورات الإيجابية التى حققها قطاع البترول فى مجال إنتاج الغاز الطبيعى والبترول وتلبية احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى وتأمين استمرارية الإمدادات ، فضلاً عن استعراض برامج التطوير والتحديث لقطاع البترول لمواجهة التحديات ومسايرة التطورات الضخمة التى تشهدها صناعة البترول والجهود المبذولة لتطوير الكوادر البشرية وإعداد برامج متخصصة لإعداد العاملين من الإدارة المتوسطة لتأهيلهم لتولى المناصب القيادية فى المستقبل .
كما تم خلال اللقاء استعراض الوضع الحالى لنشاط التعدين فى مصر فى ضوء إعداد خارطة طريق وتعديل بعض بنود قانون التعدين الحالى للانطلاق بهذا النشاط وإمكانية الاستفادة من الدعم الفنى والمالى للبنك لمشروعات التعدين وذلك بحضور المهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والجيولوجى فكرى يوسف وكيل الوزارة لشئون التعدين والمهندس أشرف بهاء الدين نائب رئيس هيئة البترول للتخطيط والمشروعات والمهندس محمود ناجى معاون الوزير لنقل وتوزيع المنتجات البترولية والمهندس أحمد عبد ربه مساعد رئيس قطاع شئون البترول بالوزارة .
ومن جانبه أبدى النائب الأول لرئيس البنك الأوروبى استعداد البنك لتقديم كافة أوجه الدعم وتوسيع آفاق التعاون مشيداً بالتطورات الإيجابية التى حققها قطاع البترول والتى تعطى دافعاً أكبر لفتح مجالات متعددة للتعاون المشترك فى المشروعات البترولية وتوجه مصر لتصبح مركزاً إقليمياً للغاز والبترول .