تعرف على أهم الشركاء التجاريين وقائمة صادرات مصر في تقرير البنك المركزي

تتبنى الحكومة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة خطة طموحة من أجل إعادة تشكيل هيكل الميزان التجاري للسيطرة على العجز القائم، وذلك عن طريق تعزيز الصادرات المصرية وتقليل الواردات، خاصة أن الفترة الماضية شهدت تطورات كبيرة في هذا الإطار كان على رأسها إعلان بدء تصدير الغاز الطبيعي المصري للخارج ووقف الاستيراد، بالإضافة إلي توسيع الأسواق التصديرية للصادرات المصرية التي تتمتع بتنافسية في الخارج وعلى رأسها الخضروات والفاكهة.

وأظهر التقرير الشهري للبنك المركزي المصري الصادر مؤخرا، أهم الشركاء التجاريين لمصر خلال الربع الأول "يوليو / سبتمبر" من العام المالي الجاري 2018/2019، وتضمنت القائمة الصين بنحو 291 مليون دولار، يليها الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 471.5 مليون دولار، ثم المملكة العربية السعودية بنحو 583 مليون دولار، ثم الإمارات العربية المتحدة بنحو 38 مليون دولار، وإيطاليا بواقع 287 مليون دولار، ثم ألمانيا بنحو 7 ملايين دولار، والمملكة المتحدة بنحو 4.8 مليون دولار.

وتشمل القائمة أيضا كلا من سويسرا بنحو 173 مليون دولار، يليها الهند بـ71 مليون دولار، وروسيا 27 مليون دولار، وتركيا بـ 26 مليون دولار، بالإضافة إلي فرنسا بنحو 5 ملايين دولار، والكويت بواقع 310 مليون دولار، وأسبانيا 3 ملايين دولار.

ومن أهم بنود الصادرات المصرية خلال الثلاث شهور الأولي من العام المالي وفقا لتقرير البنك المركزي، جاءت المنتجات البترولية بنحو مليار و504 مليون دولار، يليها البترول الخام بنحو مليار و305 مليون دولار، ثم أقمشة منسوجة بقيمة 248 مليون دولار، ثم أسمدة فوسفاتية أو معدنية بنحو 208 مليون دولار، وأيضا بوليميرات ايثيلين وبروببلين بنحو 202 مليون دولار.

كما ضمت القائمة أيضا صادرات الأجهزة الكهربائية للاستعمال المنزلي بقيمة 195 مليون دولار، والملابس الجاهزة بقيمة 184 مليون دولار، يليها مركبات غير عضوية وعضوية بنفس القيمة، وصادرات الذهب بقيمة 141 مليون دولار، والفاكهة الطازجة أو مجففة بـ120 مليون دولار، وخضر طازجة أو مبردة أو مطبوخة بقيمة 118 مليون دولار، وأخيرا أسلاك وكابلات بقيمة 117 مليون دولار.

وأعلن المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، أن الصادرات المصرية بلغت حوالي 22.6 مليار دولار خلال الـ11 شهرا الأول من عام 2018، مقابل 20.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2017.