المشاهير يحتلون المنازل الذكية حول العالم: تحت الماء وفوق الثلوج
الثلاثاء، 05 مارس 2019 09:00 ص
تستطيع في عصر التكنولوجيا تحقيق كل ما تتمناه داخل أو خارج منزلك، باستخدام أفضل التقنيات الحديثة التي من خلالها يمكنك توفير سبل الراحة والرفاهية لك ولابنائك، لاسيما وقد تتكلف بعض الأموال الباهظة، إلا إنك ستشعر معها بالاختلاف الكبير، بسبب دقتها لكونها تقنيات معقدة للغاية، وهو الأمر الذي يقبل عليه مشاهير العالم، الذين اختاروا أن يعيشوا هذه الرفاهية التي تحقق لهم أحلامهم داخل منازلهم وحولتها إلى جنة أو ما يسمى بـ «المنازل الزكية».
أختار عددا من هذه المنازل الذكية لتساعدهم في كل شىء بدء من تجهيز الطعام وحتى استقبالهم الضيوف، وكذلك ضبط الظروف الملائمة من حرارة وإضائة وغيرها من الأمور داخل غرف المنزل المختلفة.
نموذج للمنازل الذكية
بيل جيتس
من المعروف أن بيل جيتس هو أغنى رجل في العالم، مما جعله يختار منزله ليكون جنة افتراضية على الأرض، فأنشأ قصرا ضخما حولته التكنولوجيا إلى جنة حقيقية، فمؤسس ميكروسوفت صنع لنفسه كل سبل الرفاهية داخل قصره الذي استغرق بناءه 7 سنوات كاملة، بتكلفة بلغت 63 مليون دولار أمريكي.
عندما تدخل قصر بيل جيتس أو كما أسماه«Xanadu 2.0» تحيطك الشعاب المرجانية والمناظر الطبيعية المتحركة من كل مكان، إلى جانب أن لديه مجرى مائي اصطناعي يتم تخزين «السلمون» فيه ومن تحته غرفة للاستمتاع بالمنظر الرائع للطبيعة البحرية، كما يوجد في القصر مكتبة ذكية، وحمام سباحة يعمل مع نظام موسيقي تحت الماء، ونظام تحكم فى المنزل بـ«لوحات لمس» في كل غرفة لضبط الإضاءة ودرجة الحرارة والموسيقى، ويراقب جيتس شجرة القيقب المفضلة له على مدار الساعة بجهاز كمبيوتر يمكن أن يمنحها ماء، كما يتميز المنزل بوجود شاشات ضخمة مثبتة على الحائط يمكن أن تقلب بين اللوحات والصور الفوتوغرافية التي يختارها.
أعد بيل جيتس مفاجأة سارة لزوار منزله، كانت عبارة عن ملابس معينة يرتديها ضيوفه مزودة بأجهزة تربطهم بكل التكنولوجيا الذكية في المنزل المكون من 7غرف نوم، وتعمل على ضبط الإعدادات في كل الغرف مع تفضيلات الضيف أثناء انتقالهم من المنزل.
منزل بيل جيتس
أوبرا وينفري تعيش في وسط الثلج
تعيش أوبرا وينفريداخل منولها الذكي الذي كلفها بنائه 14 مليون دولار في تيلورايد بولاية كولورادو، ويضم مختلف الزخارف وأجهزة تكنولوجيا حديثة للغاية، كما أختارت أن يحتوي منزلها على أجهزة استشعار بالممر تحذر أوبرا عندما يصل شخص ما إلى المنزل، وكذلك ويتحكم هذا النظام في الحرارة بسبب الثلوج التي تحيط بالمنزل، ويكنها أن تروي النباتات عن بعد عندما تكون خارج المنزل، حيث تدير بيتها بأدوات التحكم عن بعد، بما فى ذلك حوض السباحة ساخن والمسرح المنزلي وبيت الضيافة، إلى جانب غرف تحت الأرض للاستمتاع بشرب الكحوليات مع عربة تنقل الضيوف إلى غرفة الخمور ذات الحرارة الرطبة.
منزل أوبرا وينفرى
مارك زوكربيرج
اختار مارك زوكربيرج، مؤسس فيس بوك، العيش داخل منزلا نموذجيا، فتمكن من حيث تطوير مساعدا إلكترونيا بصوت الفنان مورجان فريمان، لخدمته وتنفيذ كل أوامره، ومنها إيقاظه من النوم، إذ قام زوكربيرج بتثبيت النظام الذى سماه بـ«جارفيس» في منزله، ليستجيب لأوامر الصوت والنص، كما يقوم بإعداد إفطار مارك حتى قبل أن يصل إلى المطبخ، ويعتني بالأضواء والأبواب ودرجة الحرارة داخل المنزل، كما تمت برمجته لتعلم الأذواق الموسيقية لتشغيلها له، والتعرف على الفروق الدقيقة في الأوامر.
مارك زوكربيرج فى منزله الذكى
استوديو صوفيا فيرجارا
اختارت الممثلة صوفيا فيرجارا، أنظمة المنزل الذكي التي تقوم على رعاية الأمن والترفيه والأجهزة المنزلية، كما تستعين بشاشات كبيرة في كل أنحاء بيتها، ليس فقط من أجل التسلية، ولكن أيضا للـ «سكايب» مع عائلتها ومواكبة 9 ملايين من متابعين الممثلة الكولومبية الأمريكية على تويتر، إلى جانب أنها أختارت نظاما يهتم بالأعمال المنزلية حول المنزل، بما فى ذلك سقاية النباتات وتجهيز الحمام، وبسبب لهجتها الكوليمبية التي تغلب عليها، فإنها اختارت نظام تحكم في الصوت للـ «الخادم الشخصى الذكي» مع لمسة إنجليزية أو ألمانية أو أسكتلندية.
صوفيا فيرجارا فى منزلها