غضب من انتشار السكوتر بعد تعدد ضحاياه: صديق البيئة وعدو الإنسان

غضب واسع في نيوزيلندا بعد انتشار السكوتر بصورة كبيرة بديلًا عن وسائل المواصلات التقليدية، رغم  تحفيز الحكومة لهذه الخطوة لامتياز السكوتر بأنه صديق البيئة.

وأصبح للسكوتر في نيوزيلندا شعبية كبيرة، بعد أشهر من قرار السماح بتأجيره من خلال إحدى الشركات فى الشوارع العامة، ولكن هذا القرار أدى إلى ارتفاع الإصابات بشكل كبير.

السكوتر فى شوارع نيوزيلندا
 

وتدعم الدول التي بها اختناقات مرورية وشوارع مزدحمة، استخدام السكوتر بديلًا للمواصلات والسيارات، فيما رصدت ديلى ميل، نسب الحالات التي أصيبت جراء ركوب هذا المنتج، حيث ثلث الحالات المصابة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 34 عاما، وأكثر قليلا من نصفهم للذكور وكل شخص مصاب من ضمن عشرة يحتاج إلى جراحة عاجلة، وتنوعت الإصابات بما فى الرأس أو الكسور والالتواء والكدمات والجروح.

ودفعت هذه الأرقام الفزيعة، كلية الجراحة الملكية الأسترالية إلى التحذير ضد استخدامها فى الشوارع، وصرح رئيس قسم الحوادث، أن الوعى العام بمخاطر المرتبطه بهذه المركبات مطلوب، وينبغى تنفيذ التدابير اللازمة ونحن أيضا لابد أن نحث على سلامة المشاة وغيرهم من مستخدمى الطرق لابد وضعهم فى الاعتبار فى أى تقارير مستقبلية حيث فيما يتعلق باستخدام الدرجات البخارية رأينا العديد من الإصابات ليست لمستخدمى السكوتر فقط.

من جانب آخر، تم إبلاغ الشركة التى تعمل فى مجال تأجير الدراجات البخارية، بتقديم إثباتات بأن «السكوتر» أمن الاستخدام، مما قد يعرضهم إلى  الانسحاب من المدينة.