مع انطلاقه بالإمارات.. ماذا قال محمد بن راشد عن تحدي القراءة؟ (فيديو)
الأحد، 03 مارس 2019 09:00 ص
قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، أن تحدى القراءة هو تحدى عربى نجحنا فيه حضاريا.
مع انطلاقة شهر القراءة .. وصلتني اليوم أرقام المشاركين في تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة .. والذي يهدف لقراءة كل طالب ٥٠ كتاب في كل عام أكاديمي. ١٣ مليون طالب من ٤٩ دولة هي حصيلة هذه الدورة للآن .. تحدي القراءة هو تحدي عربي نجحنا فيه حضاريا ..نحن أقوياء بشباب عربي قارىء pic.twitter.com/5CJvKHVHQA
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) March 2, 2019
وقال بن راشد عبر تويتر: "مع انطلاقة شهر القراءة، وصلتنى اليوم أرقام المشاركين فى تحدى القراءة العربى فى دورته الرابعة، الذى يهدف لقراءة كل طالب 50 كتابا فى كل عام أكاديمى، 13 مليون طالب من 49 دولة هى حصيلة هذه الدورة للآن، تحدى القراءة هو تحدى عربى نجحنا فيه حضاريا، نحن أقوياء بشباب عربى قارئ".
وانطلقت الجمعة، فعاليات شهر القراءة الوطنى على مستوى دولة الإمارات الشقيقة، تطبيقا لقرار مجلس الوزراء الذى حدد شهر مارس من كل عام، شهرا للقراءة.
وتأتى هذه المبادرة انطلاقا من حرص قيادة دولة الإمارات على ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة، واستكمال سلسلة المشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية، التى أطلقتها الدولة منذ نشأتها.
يذكر أن شهر القراءة يعد فرصة لتعزيز الارتباط بالقراءة باعتبارها أحد أهم عناصر بناء الفرد، ويمثل فرصة سنوية للتحفيز على المطالعة الواعية والاستنتاج وإثارة الأسئلة، والإسهام في تنمية المعرفة وإثراء التحصيل الدراسي، وإحياء وتفعيل برنامج البحث والمشاركة كبديل لخيار التلقين والحفظ والتلقي التقليدي.
ووفق صحيفة الاتحاد الإمارتية فإنه من المنتظر أن تعلن الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة عن مبادرات بمناسبة هذا الشهر، والتي تتضمن جملة من الأنشطة التي تستهدف تعزيز ثقافة القراءة بين فئات المجتمع، وتحفزهم لتحويلها إلى ممارسة يومية أصيلة.
وأطلقت الإمارات في السنوات السابقة العديد من المبادرات التي أسهمت في رسم مسارات جديدة نوعية لإحياء الاهتمام بالقراءة ومفاهيمها، واستعادة مكانتها وقدراتها بين الشعوب عربياً ودولياً.
ويعد الخامس من شهر ديسمبر 2015 يوماً فارقاً للعلم والقراءة محلياً، عندما أقر مجلس الوزراء وبتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، فى 2016 عاماً للقراءة، حيث أصدر المجلس توجيهاته بالبدء في إعداد إطار وطني متكامل لتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة. وقال الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، بعد إطلاق المبادرة :« وجهنا أن يكون عام 2016 عاماً للقراءة، لأن القراءة هي المهارة الأساسية لجيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين».. بينما وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالبدء في تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، ووجّه سموه بتشكيل لجنة عليا للإشراف على عام القراءة تضم في عضويتها المسؤولين الحكوميين المعنيين، وأهم الشخصيات الوطنية المشرفة على الفعاليات الثقافية والمعرفية الوطنية الهادفة لنشر ثقافة القراءة بالدولة، وكلفها بوضع خطة استراتيجية متكاملة وإطار وطني شامل للتشجيع على القراءة، وإحداث تغيير سلوكي مجتمعي لنشر ثقافة القراءة في المرافق والمجالات كافة، ولدى جميع الفئات.