رامى.. يعقوب.. زويل.. الباز.. عازر.. صلاح
مصريون أبهروا العالم: جينات أحفاد الفراعنة أقوى جين ظهر على الأرض
السبت، 02 مارس 2019 05:00 معنتر عبد اللطيف
يثبت رامى مالك، ابن مصر، ذو الأصول الصعيدية بمحافظة المنيا، أن مصر ستظل ولادة، بعد حصوله على جائزة الأوسكار كأحسن ممثل، عن دوره فى فيلم «Bohemian Rhapsody»، وهو الدور الذى وصفه النقاد بأنه استطاع فيه «مالك» أن «يصل إلى قمة الكمال خلال هذا الفيلم»، وقبلها بأسابيع سبق وفاز «مالك» بجائزة «الجولدن جلوب»، ما يؤكد أن الجينات المصرية التى بداخل أجساد هؤلاء الناجحين هى التى تدفعهم إلى النجاح.
هذا ما سبق وأكده الدكتور «وسيم السيسى»، الباحث فى علم المصريات، بقوله إن «كل الدراسات الحديثة أكدت أن جينات المصريين واحدة فى 97.5 %»، لافتا فى تصريحات له إلى أن الدراسات كشفت أيضا عن أن جينات «توت عنخ آمون» موجودة فى 87.5 % من المصريين، سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين، وهذا يجعلنا نستنتج أن المصريين شعب واحد، تاريخيا وبيولوجيا وجينيا، وأننا أحفاد المصريين القدماء.
ووفق «السيسى» فإنه لا يوجد ما يسمى بـ«حقبة فرعونية»، والمسمى الصحيح هو المصريون القدماء أو الحضارة المصرية القديمة، حيث إنه كان يوجد 561 ملكا مصريا، بالإضافة إلى 81 ملكا فرعونيا. أما الدكتور «السيد فليفل»، المتخصص فى الشئون الأفريقية، فتحدث عن الجينات المصرية مؤكدا أنها «أقوى جين على ظهر الأرض، ولو بحثنا فى الآسيويين سنجد آثارا مصرية فى أرض الصين من أيام مصر القديمة» لافتا إلى أن الدراسات أكدت أن المصريين والمصريات ذوى البشرة البيضاء فى الساحل الشمالى المصرى، هم أيضا أفارقة بحسب DNA.
رامي مالك
سبق «مالك عدلى» المئات من المصريين الذين كتبوا قصص نجاحهم بأحرف من نور خارج مصر وداخلها، ونحن هنا نعرض أمثلة فقط على نجاح هؤلاء العلماء والرواد المصريين فى الخارج من قبيل الراحل «أحمد زويل» عالم الكيمياء المصرى الأصل، أمريكي الجنسية، والذى كان أول عربى يفوز بجائزة نوبل للكيمياء، نتيجة لاختراعه ميكروسكوب يصوِّر أشعة الليزر فى زمن مقداره «فمتو ثانية»، مما يسمح برؤية الجزيئات خلال التفاعلات الكيميائية، وفى عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تمَّ تعيينه كأحد مستشارى الرئيس الأمريكي لشئون العلوم والتكنولوجيا، كما حاز على الكثير من الجوائز والتكريمات فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى تقلُّده مناصب علمية عديدة فى حياته.
زويل
أما الدكتور «مجدى يعقوب»، طبيب القلوب، البروفيسور المصرى البريطانى، فهو جراح قلب بارز ولد فى 16 نوفمبر 1935 فى مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية بمصر لعائلة قبطية أرثوذكسية تنحدر أصولها من المنيا، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس فى عام 1991 ويطلق عليه فى الإعلام البريطانى لقب ملك القلوب.
مجدى يعقوب
الدكتور «يعقوب» درس الطب بجامعة القاهرة وتعلم فى شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا فى عام 1962 ليعمل بمستشفى الصدر بلندن ثم أصبح أخصائى جراحات القلب والرئتين فى مستشفى هارفيلد من 1969 إلى 2001 ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم منذ عام 1992.
عين الدكتور «يعقوب» أستاذا فى المعهد القومى للقلب والرئة فى عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967. فى عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس والذى أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبى على قيد الحياة حتى موته فى يوليو 2005.
فاروق الباز
أما الدكتور «فاروق الباز» فهو عالم مصرى ولد فى يناير 1938 فى بلدة دلتا النيل التابعة لمدينة الزقازيق، حيث حصل على شهادة البكالوريوس فى علوم الكيمياء والجيولوجيا من جامعة عين شمس فى عمر العشرين؛ وحصل فى عام 1961 على شهادة ماجستير العلوم فى الجيولوجيا.
عمل الدكتور «الباز» فى «وكالة ناسا» خلال برنامج أبولو بين عامى 1967 و1972، حيث كان أمينا عاما للجنة اختيار مواقع الهبوط لبعثات أبولو، والباحث المسئول عن الملاحظات المرئية والتصوير، ورئيس مجموعة تدريب رواد الفضاء وساعدت أبحاثه عن الصحارى فى أفريقيا والشرق الأوسط والصين وغيرها فى فهم منشأ الصحراء وتطورها.
أما المهندس «هانى عازر»، والذى ارتبط اسمه بالمشروعات الكبرى فى مجال الكبارى والطرق والنقل والسكك الحديدية فى العالم، فحصل على العديد من الجوائز آخرها تكريمه فى ألمانيا خلال احتفالية بمناسبة مرور 10 أعوام على افتتاح محطة قطارات برلين، وقد كان «عازر» هو المهندس المسئول عن المشروع الأكبر فى العالم، وهو تشييد نفق مترو «دورتموند» قبل ذلك عام 1979، وجرى اختياره ضمن أشهر 50 شخصية فى ألمانيا، نظرا لتشييده محطة سكك حديد برلين عام 2006، التى حصلت وقتها على جائزة «محطة العام».
هانى عازر
أما الدكتور «مصطفى السيد» فهو من مواليد 8 مايو 1933، وهو عالم كيمياء مصرى يعد أول مصرى وعربى يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التى تعتبر أعلى وسام أمريكى فى العلوم لإنجازاته فى مجال «النانو تكنولوجى».
محمد صلاح
ولا نستطيع أن ننسى خلال سردنا لبعض قصص نجاح المصريين فى الخارج لاعب منتخب مصر، ونادى ليفربول الإنجليزى الفرعون المصرى «محمد صلاح»، وهو اللاعب المصرى الذى تغنت بحبه جماهير ليفربول الإنجليزية، وعشقه الملايين داخل مصر وخارجها، وأطلقوا عليه «مو صلاح»، نظرا لموهبته الفريدة فى كرة القدم.