"ام بي سي" تصطاد في الماء العكر.. القناة تحاول تأجيج فتنة بين صلاح واتحاد الكرة
الجمعة، 01 مارس 2019 05:01 م
في خطوة غريبة وتوقيت غير مناسب ورغم تصاعد وتوتر الأجواء علي الساحة الرياضية، أقدم مهيب عبد الهادي مقدم برنامج "اللعيب" علي قناة ام بي سي مصر على تفجير أزمة مفادها الوقيعة في بين محمد صلاح نجم المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي وبين اتحاد الكرة المصري.
وقال مهيب عبد الهادي مقدم برنامج "اللعيب" إن اتحاد الكرة رفض تماما أن يكون هناك تعارض من الشركة الراعية لملابس المنتخبات مع الشركة المتعاقد معها محمد صلاح، مشيرا إلي أن صلاح أبرم عقد مع شركة تحصل علي حقوق أن يرتدي ملابسها في المعسكرات، بينما أجري اتحاد الكرة تعاقد مع شركة أخري منافسة مسئولة عن توريد ملابس المنتخب.
وتجاهلت قناة "ام بي سي" مصر الموقف الحرج الذي تعيشه الكرة المصرية في الوقت الراهن والاستعدادات الجارية علي قدم وساق من أجل التحضير لاستضافة بطولة أمم إفريقيا في يونيو المقبل، وهو ما قد يحدث حالة ارتباك في التحضير لبطولة الأمم الإفريقية ويؤثر علي استعدادات لاعبي المنتخب قبل هذا الحدث المهم، وهو ما يثير علامات استفهام حول توقيت اختيار الوقت الحالي لتفجير الأزمة بدون مراعاة لظروف الكرة المصرية وحالة التوتر والتأهب الموجودة علي الساحة الرياضية في مصر.
وقال مهيب إن الشركة المسئولة عن ملابس محمد صلاح رفضت أن يرتدي صلاح ملابس الشركة المنافسة لها والمسئولة عن توريد ملابس المنتخب في المعسكرات، وألا يرتدي سوي في المباريات الرسمية وليس في المعسكرات والتدريبات.
أضاف أن المنتخب بعد تعاقده مع الشركة الجديدة لتوريد ملابسه اتفق علي قيمة تسويقية للاعبي المنتخب وهذه القيمة بدون صلاح 35 مليون يورو، بينما في وجود صلاح 185 مليون يورو، وهو فارق كبير ومشكلة كبيرة لأن هناك حقوق عالمية، وهو ما يحدث مع النجوم العالميين مثل رونالدو وميسي.
تابع هناك أحد الشخصيات تحدثت مع مسئولي اتحاد الكرة وأكدت أن صلاح لن يرتدي ملابس الشركة الخاصة بالمنتخب، وسيرتديها في المباريات الرسمية فقط، علي أن يرتدي ملابس الشركة الخاصة به داخل المعسكر.
وأعادت قناة "mbc مصر" ومراسلها مهيب عبد الهادي للأذهان الأزمة الشهيرة التى فجرها بمعسكر المنتخب الوطني في روسيا على هامش بطولة كأس العالم عندما قام باستغلال غرفة عصام الحضري قائد الفريق لتسجيل حلقات مع لاعبى المنتخب على الرغم من الحظر الإعلامى الذى فرضه هيكتور كوبر المدير الفنى للفريق وقتها للحفاظ على تركيز اللاعبين، لكنه استغل دولارات القناة لزعزعة استقرار الفراعنة فى أهم بطولة على مستوى العالم، دون أدنى احساس بالمسئولية، وكان من ضمن أسباب الأداء الكارثي في روسيا بعد العودة من المونديال بدون تحقيق أى نقطة بعد تلقى 3 هزائم أمام أوروجواى وروسيا والسعودية.
ويبقى السؤال، هل تقوم قناة " mbc مصر" بتلك التصرفات بطريقة عفوية تزامنا مع الأحداث الهامة للمنتخب الوطني أم أنها مقصودة لتحقيق أهداف أخرى تهدم إلى هدم استقرار المنتخب وخلق الأزمات بين إدارة اتحاد الكرة وأفضل لاعب فى مصر وأفريقيا وهداف الدوري الإنجليزي؟