مصادرة شحنة فودكا متجهة لكوريا الشمالية تفتح ملف مشروبات قادة العالم

 

يعد مشروب «الفودكا» الشهير واحد من أكثر المشروبات التى يفضلها رؤساء وزعماء حول العالم، وفق صحيفة هولندية كشفت عن مصادرة السلطات فى ميناء روتردام، أحد أكبر الموانئ فى العالم لشحنة هائلة مخبأة من الفودكا الروسية 90 ألف زجاجة يفترض أنها متجهة إلى الصين.

 

وقالت الصحيفة الهولندية، إن الوجهة الأصلية لها هى كوريا الشمالية، حيث سيتناولها الرئيس كيم جونج أون وكبار رجال جيشه فى ظل الحصار الذى تواجهه بلاده منذ سنوات طويلة بسبب سياستها التى يناهضها الغرب.

 

اللافت الرئيس الشاب الذى يعانى شعبه من الفقر استورد مشروبات كحولية بـ 600 ألف دولار فى عام واحد، وإلى جانب الفودكا يتناول أيضا الويسكى والنبيذ والشمبانيا.

 

 

 لكن الفودكا ليس وحده المشروب المفضل لدى القادة، فهناك من يفضل غيرها من المشروبات الكحولية كالنبيذ والويسكى وغيره.

 

 وكان موقع سوبر كول الخاص بالمشروبات الكحولية قد نشر تقرير عن «مزاج» الزعماء فى مشروباتهم، قال فيه إن إدارة العالم عمل صعب، وبعد يوم عمل طويل والتفاوض على معاهدات يحتاج الرئيس إلى شراب للاسترخاء.

 

وبشكل عام تفضل الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا نوع معين من النبيذ يسمى «دابونت كوكتيل» مع شريحة ليمون، وتتناول واحد قبل الغداء كل يوم كنوع من المقبلات.

 

 

فى المقابل، ينحاز رئيس الوزراء اليابانى لمنتجات بلاده ويفضل مشروب الساكى، ويسمى باليابانية «نيهونشو» وهو شراب كحولى يصنع من الأرز المخمر ومكوناته الأرز والماء ويقدم باردا أو دافئا. وعندما زار الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما العاصمة اليابانية طوكيو، قدم رئيس الوزراء اليابانى لضيفه الأمريكى أفضل سوشى فى المدينة «سوكياباشى جيرو» ومعه مشروب الساكى. ويبلغ سعر الزجاجة منه 12 دولاراً.

 

أما الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فينحاز بدوره للفودكا الروسية، وذكرت بعض التقارير إنه يتجنب التقاط صور له وهو يتناول الفودكا فكان يتخلص من المشروبات فى أوانى الزهور.

 

وفى ألمانيا، لا يستطيع أى قائد أن يحصل على ثقة شعبه بدون كأس كبير من البيرة فى يده كنوع من الفخر الوطنى، ولذلك كان من الطبيعى أن تحصل ميركل على كأس بين الاجتماعات أو عند استضافة القمم الدولية، وفقا لموقع سوبر كول. ومثل ميركل، كان الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما يحب تناول البيرة، وظهر أكثر من مرة وهو يتناولها، وقيل إنه أول رئيس يخمر البيرة فى البيت الأبيض، وإلى جانبها كان يتناول أحيانا المارتينى.

 

 

أما الرئيس الفرنسى السابق فرانسوا أولاند، فلم يكن يساوم أبدا على النبيذ الفرنسى الشهير. وذكر تقرير سوبر كول أن أولاند كان يشرب من قدر كبير من زجاجات النبيذ المخزنة فى قصر الإليزيه والتى بلغ عددها 14 ألفا، حتى أنه ألغى مأدبة مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى عندما رفض الأخير السماح بوجود نبيذ على قائمة الطعام.

 

 

 ويبدو الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فريدا نوعا ما، حيث أعلن أنه لم يتناول أى مشروبات كحولية أبدا فى حياته، ورغم ذلك كان لديه ماركو خاصة من مشروب الفودكا يحمل اسمه، لكنه توقف فى الولايات المتحدة فى عام 2011.