جماعة تتاجر بالدم.. كيف حذر الخبراء والأحزاب من استغلال الإخوان للأحداث؟

تحذيرات عديدة وجهتها الأحزاب وخبراء ملف الإسلام السياسى، إلى جميع فئات الشعب المصرى، بشأن الشائعات والأكاذيب التى تنشرها الجماعة الإرهابية حول حادث محطة مصر، وكيف تستخدم لجانها الإلكترونية المنتشرة بمختلف مواقع التواصل الاجتماعى، لتضليل وإثارة الرأى العام، والتحريض ضد الدولة المصرية، لنشر الفوضى.

إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، وجه تحذيرا للشعب المصرى حيث قال فى بيان له، إن قطعان تنظيمات وجماعات الأصولية الدينية يريدون وعيك وضميرك أيها المواطن المصرى، وحال نجاحهم فى إخضاعهما لسيطرتهم، وإذا وصلوا لذلك فإنهم يأسرونك كاملا، وهنا يصبح من الصعب استرداد الكرامة والحرية.

من جانبه، استنكر حزب حماة الوطن، حملات التضليل والتجهيل والتزييف التى تقودها الجماعة الإرهابية ضد مصر، حيث استغلت حادث محطة مصر وتاجرت بآلام المواطنين، لتبث الشائعات والأكاذيب فى محاولة بائسة لتضليل الرأى العام وإثارته ضد الدولة المصرية.

وأكد رئيس حزب حماة الوطن، الفريق جلال الهريدى، فى بيان، أن الجماعة الإرهابية تستغل الحوادث لخدمة مصالحها الشخصية دون أن مراعاة لحرمة الموتى، فتظهر الجماعة وجهها القبيح فى الشماتة واستغلال الحزن لبث السموم وإثارة الفتن من خلال نشر الأكاذيب والشائعات، ودق الأسافين بين صفوف الشعب باستخدام الأبواق والكتائب الإعلامية عبر مواقع السوشيال ميديا فى تحقيق ذلك.

رئيس حزب حماة الوطن، الفريق جلال الهريدى، أكد أيضا أن كل الشائعات التى تروجها جماعة الإخوان الإرهابية عن حادث محطة مصر باستخدام التطبيقات التكنولوجية كاذبة، وتستهدف إثارة الرأى العام، وإظهار الدولة بصورة سيئة، ومن أجل التحريض ضد مؤسساتها داخليا وخارجيا.

 وأوضح رئيس حزب حماة الوطن، الفريق جلال الهريدى، أن الإخوان تحرف الكلام عن مواضعه، ودائمًا ما تنتزع التصريحات من سياقها لتشويه الصورة الذهنية وإثارة الفوضى، فى سبيل التشكيك فى الدولة بهدف تأليب الرأى العام عليها، موضحا أن الحزب ينفى كل هذه المحاولات التى تفهمها الشعب ويعلم أغراضها الخبيثة.

ولفت رئيس حزب حماة الوطن، الفريق جلال الهريدى، إلى أنه عند تدقيق النظر فى اعترافات السائق المتسبب فى الحادث تجد أنه خطأ بشرى وارد حدوثه فى أى بقعة حول العالم، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية تصر على إشعال الحرائق والفتن لبث الذعر والخوف فى نفوس جميع فئات الشعب، لتنفيذ سيناريوهات تخريبية ضد الدولة.

فيما كشف عماد على، قائد مراجعات الإخوان بالسجون، طريقة اعتماد الجماعة الإرهابية على نشر وترويج الأكاذيب والشائعات عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعى، موضحا أن الجماعة تعتمد على الشائعات وخلط الصدق بالكذب، كما تعمل بشكل كبير على توجيه الأمور فى الاتجاه الذى تريده، حتى لو كان التفسير الطبيعى لها لا يؤدى إلى ذلك.

وأضاف "على" فى تصريحات صحفية، أن التعاطف والاستنكار الذى تبديه جماعة الإخوان أحيانا تجاه بعض الأزمات لا ينبع من شعور حقيقى، ولا يمثل تعبيرا عن موقف إنسانى بقدر ما هو فرصة للانتقام وتصفية حسابات، مشيرا إلى أن الجماعة تعتمد على الإعلام بشكل أساسى إلى جانب السوشيال ميديا، لتشويه صورة الدولة المصرية.