مصر أقوى من أى حادث.. انتظام حركة القطارات بمحطة مصر ومنع الاقتراب من الجرار المحترق

عادت اليوم الخميس، الحركة بمحطة سكك حدي مصر "محطة رمسيس" إلى طبيعتها بعد حادث حريق الجرار، حيث تلاحظ إقبال المسافرين على القطارات بالشكل المعتاد، خاصة فى ظل انتظام مواعيد قيام ووصل معظم الرحلات، خاصة رحلات قطارات الوجة القبلى "الصعيد"، تزمنا مع إعلان مواعيد الرحلات عبر شاشات العرض الرئيسية بالمحطة.

من جانبها، فرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا حول رصيف "6" الذى شهد تصادم الجرار رقم 2302 بصدادات نهاية الرصيف، ورصيف "4" المجاور له، والنفق المجاور لرصيف 6، ومنعت الأجهزة الأمنية المنتشرة بمحيط حادث أمس الاقتراب من تلك المنطقة بعد تحويل القطارات التى كانت تقوم منهما إلى أرصفة أخرى وإلعلان ذلك للمواطنين.

كما تلاحظ أن الجرار المحترق بالأمس لازال متواجدا بموقعه وفرضت أجهزة الأمن كردونا أمنيا حوله لمنع وصول المواطنين إليه، حيث لاقى تجمعات بعض المسافرين الذين عبروا عن اندهاشهم من هول الحادث، وذلك تنفيذا لقرار النيابة بالتحفظ علي الجرار محل الحادث وعدم التصرف فيه نهائيا.

من جانبه، توجه الدكتور عمرو شعت، نائب وزير النقل، إلى هيئة السكة الحديد، للإشراف على أعمال التشغيل، ومتابعة تداعيات حادث حريق الجرار، حيث طالب قيادات الهيئة بضرورة متابعة مهام عملهم من تشغيل القطارات لخدمة المواطنين، كما شدد على ضرورة متابعة ورقابة انتظام العاملين بتشغيل القطارات.

ومن جانب آخر، بدأت اللجنة الفنية المشكلة للتحقيق فى أسباب حادث حريق الجرار فى إعداد تقريرها، فضلا عن سماع أقوال مراقبى الحركة والمسئولين عن الصيانة والورش خلال فترة وقوع الحادث، حيث أشارات التحقيقات الأولية إلى تحمل سائق الجرارالمسئولية الكاملة عن الحادث، لتركه الجرار أثناء السير، ما أدى إلى وقوع الحادث.

فيما استقبل رئيس هيئة السكة الحديد، ونائب وزير النقل، عددا من أعضاء مجلس النواب الذين توجهوا برئاسة هشام عبد الواحد رئيس لجنة النقل والمواصلات، إلى محطة مصر، من أجل الوقوف على الأسباب والملابسات التى أدت إلى وقوع الحادث، إلى جانب التعرف على نتائج التحقيقات الأولية، حيث أنهم توجهوا عقب اجتماع مغلق إلى موقع حريق الجرار.