تبدأ 18 مايو المقبل.. هكذا استعدت «التعليم» لامتحانات الدبلومات الفنية

تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، جاهدة للانتهاء من الاسعدادات الخاصة بامتحانات الدبلومات الفنية، حيث أكد الدكتور محمد مجاهد، نائب الوزير للتعليم الفنى، إن الوزارة انتهت من إعداد ومراجعة جداول الامتحانات بجميع الشعب "صناعى، وتجارى، وزراعى، وفندقى"، مشيرا إلى جاهزية جداول الامتحانات.

الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، أكد أيضا فى تصريحات صحفية، أنه سيتم عرض جداول الامتحانات التى تم إعدادها على وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقى، من أجل اعتمادها رسميا، ومن ثم إعلانها للطلاب، لافتا إلى أنه سيتم إرسال الجداول إلى المدارس وإعلانها على الموقع الرسمى للوزارة على شبكة الإنترنت.

نائب الوزير للتعليم الفنى، أوضح أيضا أنه طبقا لجدول الامتحانات، ستبدأ الاختبارات التحريرية 18 مايو المقبل وتنتهى يوم 30 مايو، وأن العملية تبدأ قبلها بأسبوع حتى تنطلق فى 11 مايو، لافتا إلى أن هناك ترتيب مسبق مع كافة مسئولى التعليم الفنى بجميع المديريات التعليمية بالمحافظات، مشيرا إلى أنه جارى وضع أسئلة الامتحانات، موضحا أن الأسئلة من كتاب المدرسة، وأن هناك التزام من قبل واضعى الأسئلة بالكتاب المدرسى وبالمواصفات الفنية للورقة الامتحانية والأسئلة المحددة من قبل الجهات المختصة.

كما أوضح الدكتور محمد مجاهد، أن مرحلة وضع الأسئلة يشارك فيها متخصصون تم اختيارهم بإشراف جهات مختلفة، باعتبارها مرحلة سرية، وأنها تستغرق فترة زمنية محددة، وبعدها يتم تظريف الأسئلة وإرسالها للمديريات فى المواعيد المحددة، لوضعها بمراكز توزيع الأسئلة المؤمنة من قبل الجهات الأمنية.

وفى نفس السياق، أكد نائب الوزير للتعليم الفنى، أنه تم الموافقة على مساواة العاملين بامتحانات الدبلومات الفنية بزملائهم فى الثانوية العامة فيما يتعلق بالمكافأة، وأنه تم إعداد مذكرة العام الماضى بشأن مساواة العاملين مع زملائهم بالتعليم العام، وتم الموافقة عليها من جانب الوزير، موضحا أن طلاب الدبلومات يواصلون كتابة استمارة دخول الامتحانات، وأنه من المقرر أن تنتهى خلال الفترة المقبلة.

من جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه تم عقد مقابلات مع رؤساء الكنترولات والمرشحين للعمل كرؤساء لجان، وأنه سيتم اختيار العناصر التى تتميز بالكفاءة والقدرة على إدارة اللجان، نظرا لطبيعة الطلاب، حيث يحتاج البعض إلى قوة شخصية للسيطرة على الأوضاع داخل لجان الامتحانات.