أموال قطرية مشبوهة لاستمالة الإدارة الأمريكية.. «بوليتيكو» تفضح تنظيم الحمدين

الثلاثاء، 26 فبراير 2019 09:00 ص
أموال قطرية مشبوهة لاستمالة الإدارة الأمريكية.. «بوليتيكو» تفضح تنظيم الحمدين
دونالد ترامب

 
 
تعددت تحركات القيادة القطرية المشبوهة، لشراء ولاءات المجتمعات الغربية، على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية لتبني مواقف الدوحة، وكان آخرها ترحكًا داخل واشنطن في محاولة التأثير على القرار السياسي للإدارة الأمريكية.
 
ورصد تقرير جديد لمجلة «بوليتيكو» المهتمة بالشأن السياسي في أمريكا ألاعيب الأسرة الحاكمة في قطر للتأثير على القرار الأمريكي، فيما يخص الأزمة المندلعة بين الرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) ضد قطر، بسبب دعم الأخيرة للإرهاب، مؤكدة أن النظام القطري يستعين بمزيد من المقربين من ترامب عبر شركات الضغط السياسي وبمبالغ طائلة، وآخرهم ستيوارت جولي الذي كان عضوُا في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي.
 
وكشفت المجلة الأمريكية عن كيفية تجنيد نظام الحمدين لستيوارت جولي، مشيرة أنه كان عمل من الباطن لصالح السفارة القطرية بالولايات المتحدة من أجل التودد إلى واشنطن، مضيفة أن الدوحة استغلته لترتيب الاجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين، في محاولة قطرية للتأثير على قرار إدارة ترامب بعد المقاطعة.
 
ودأب النظام القطري على استخدام المال السياسي في محاولاته المستمرة والساعية إلى كسب الولاءات وشراء التأييد، في حين تحول الأمر إلى عقد صفقات مشبوهة واضحة المعالم وذلك لكسب ود بعض الدول التي لها تأثير في المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.
 
ورغم فشل تنظيم الحمدين في إقناع كبار الساسة بهذا الأمر، لكن الدوحة تحاول اصطياد عملاء جدد حتى أن كانوا غير مؤثرين بهدف الوصول إلى مبتغاهم في النهاية، حيث كشفت «بوليتيكو» في تقريرها أن حكام قطر تعاقدوا مع أحد المديرين الميدانيين السابقين في حملة ترامب الرئاسية للعمل كعميل أجنبي لصالح قطر أواخر العام الماضي، منضمًا إلى سلسلة طويلة من الشخصيات التي تحاول الدوحة استمالتهم في أمريكا في مواجهة دول المقاطعة.
 
ولم تكن هذه المرة الأولي التي تكشف فيها الصحافة عن علاقات مشبوهة بين قطر وأحد المقربين من ترامب، فوفقًا لما ذكرته صحفية ديلي ميل البريطانية، فأن النظام القطري بعد تعيين «ستيفن ريان» في القضاء، بشهر واحد كلفت قطر ريان وشركته ماكديرموت ويل إيميري  بالضغط على الحكومة الأمريكية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق