العالم يحتفي بأول سفيرة للرياض: الأميرة ريما وصفحة علاقات جديدة في الدبلوماسية السعودية
الأحد، 24 فبراير 2019 08:00 م
سلطت وسائل إعلام دولية الضوء على قرار تعيين الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة للملكة العربية السعودية لها لدى الولايات المتحدة، كأول إمرأة تتولى هذا المنصب.
صحيفة بولتيكو الأمريكية، قالت إن هذه الخطوة تأتى في ظل الاختبار الذى تتعرض له العلاقات بين واشنطن والرياض، مشيرة إلى أن الأميرة ربما نشأت فى واشنطن، وتخرجت من جامعة جورج واشنطن، وهى ابنة السفير السعودى السابق لدى الولايات المتحدة الأمير بندر بن سلطان، وعملت في المملكة من أجل تعزيز الفرص أمام النساء فى المملكة.
في الوقت ذاته، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن تعيين الأميرة يهدف على ما يبدو إلى بدء صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين، كما أنه يؤكد الإصلاحات الاجتماعية التى تقوم بها المملكة فى عاصمة الحليف الأكثر أهمية لها، الولايات المتحدة. كما ألقت هيئة الإذاعة البريطانية، بى بى سى، الضوء على تعيين السعودية للأميرة ريما بنت بندر سفيرة الرياض فى واشنطن، وقالت فى تقرير لها إنها تسير على خطى والدها الذى شغل منصب سفير السعودية فى واشنطن من عام 1983 إلى عام 2005.
وأوضحت "بى بى سى" إنها عاشت فترة كبيرة من طفولتها فى الولايات المتحدة بسبب وظيفة والدها، كما حصلت على شهادة البكالوريوس في جامعة جورج تاون تخصص دراسات المتاحف. وعملت منذ عودتها إلى السعودية عام 2005 فى القطاعين العام والخاص.
وبحسب بى بى سى، تولت العديد من المناصب الاقتصادية والتجارية، من بينها المديرة العامة لفرع شركة هرفى نيكولز فى الرياض. وتعرف الأميرة ريما بدفاعها عن حقوق المرأة. وعملت قبل تعيينها سفيرة فى الهيئة العامة للرياضة على توسيع مشاركة المرأة فى النشاطات الرياضية. وعرفت أيضا بنشاطها فى التوعية بسرطان الثدى فى البلاد.
تغريدة ريما بن بندر