خلافاتهم تكشف قبحهم.. قيادات الإخوان يدفعون بشبابهم إلى العمليات الإرهابية ويتهربون منهم

يوما بعد يوم يظهر قبح جماعة الإخوان، وأهدافها السياسية وأجندتها في نشر الإرهاب والدم، بعدما كشف شباب الجماعة مؤخرا عن فيديوهات يفضحون فيها قيادات الجماعة الهاربين إلى تركيا وقطر، بعدما قذفوا بهم في الواجهة ودفعوهم إلى التورط في عمليات إرهابية، ثم تهربوا منهم في تركيا وقطر.

فيديو دقائق لشاب إخواني يدعي أن الشاب أبو بكر المدان في اغتيال النائب العام والمنفذ في حقه حكم الإعدام بناء على أحكام قضائية واضحة وصريحة، يفضح قيادات الجماعة الذين دفعوهم وأوهموهم بالأموال والقيادة إما بالهرب إلى تركيا وقطر أو تنفيذ عمليات إرهابية في مصر.

الشاب الذي كان أحد الواقعين في شباك قيادات الجماعة، فضح الوعود الزائفة والكذب والتلفيق على الشباب، لمعتز مطر ومحمد نصر وأيمن نور وغيرهم ممن يشوهون صورة مصر من أبواق الجماعة ومنصاتها الإعلامية المشبوهة في تركيا.

واقعة الشاب اعترف فيها بأن "قيادات الجماعة داسوا علينا لما هربنا من تركيا، واحنا وقعنا في فخ الجماعة بقينا في مصر مكروهين وإرهابيين، ولما هربنا دستوا علينا حرام عليكم".

قيادات الجماعة الإرهابية واصلوا التحريض من خارج مصر، على رأسهم آيات عرابى، وأحمد المغير، ووجدى غنيم، وغيرهم من قيادات وحلفاء الإخوان الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعى كمنبر للتحريض على العنف، ودعوة العناصر إلى حمل السلاح وتنفيذ أعمال إرهابية.

مؤخرا حرض أحمد المغير، الهارب إلى الخارج، على العنف ضد المصريين، وكتب  عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، موجهًا حديثه لشباب الجماعة الإرهابية: «با أقول لكل شاب متمتش هدر، ومتسلمش نفسك حي، وإن استطعت خد معاك ما تستطيع من الكلاب، خلي لروحك تمن».